أين «المتسوق الخفي» من وزارة الشباب يا رئيس الوزراء؟

مدار الساعة - عبدالحافظ الهروط - يغادر وزير الشباب محمد ابو رمان الى تونس ويغادر الأمين العام ثابت النابلسي يرافقه مدير مكتب الوزير الى لشبونة وتبقى الوزارة بلا امين عام بالوكالة.

نعرف ان من يقوم بمهمة الوزير - اي وزير - وزيراً آخر في اثناء غياب الوزير الأصيل ولو بكتاب روتيني فالمهام باتت شكلية في حكوماتنا.

غياب الوزير والأمين في ظل انطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء يتقدّم على مصلحة الشباب التي صدّع بها المسؤولون وعلى رأسهم رئيس الوزراء، رؤوس الشعب الاردني ، فما اكثر الحديث عن الشباب "وكلام الليل والنهار يمحوه السفر " ذلك لأن اللعاب يسيل على امتداده ليصل الارض امام لذة ومذاق اللقاءات الخارجية.

و"المتسوق الخفي" يجوب المؤسسات ويغيب عن وزارة الشباب فيقوم بمحله مراجعو الوزارة من مدن وقرى ليعودوا بخفي حنين، حدث هذا يوم الخميس.

المصلحة الوطنية اهم من كل المهام الخارجية ومهما كانت دوافعها وحتى ضروراتها وأهميتها وإذا كان عمل المنظمات الدولية اهم من الوظيفة الاردنية وشباب الوطن فإننا امام: اما ان تكون لنا وزارات وشباب نخدمهم وأما ان نلغي الوزارات وننقلها لتكون سفارات في الخارج .

هذه ليست المرة الاولى التي تحدث في وزارة الشباب تحديداً فيتم توقيع كتاب الأمين العام بالوكالة بأثر رجعي او بطرق لدينا تفاصيلها.