اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أمريكا وإيران ولعبة عض الأصابع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/16 الساعة 01:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ما إن تهدأ الأمور في بحر عمان، الا انها سرعان ما تتصاعد وسط تحالفات دولية بأطراف واقطاب مؤثرة عالميا، واجواء من الوساطات ومطالبات دولية بالتهدئة نجد ان الولايات المتحدة تتبع سياسة الضغط على إيران لاخصاعها واجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات ضعيفة لتقديم تنازلات كبيرة في ملفها النووي من خلال توتير الاجواء في منطقة الخليج وبحر عمان وانتهاجها اسلوب العصا والجزرة ففي الوقت الذي تشكر فيه اليابان على وساطتها وتسهيل الاتصال مع الإيرانيين وما يصدر عن رموز في ادارتها بأنها لا ترغب في الانخراط باي نزاع في الشرق الأوسط، فانها لا تتوانى في اتهام الإيرانيين كما في السابق بمسؤوليتهم عن الحادث الذي وقع الخميس في بحر عمان لناقلات النفط الذي اعاد اجواء التوتر الى المنطقة. وسعيها لتشكيل تحالف دولي ضد إيران لمنعها من امتلاك الأسلحة النووية تم استمالة بريطانيا اليه التي ستغادر الاتحاد الاوروبي قريبا وهناك علاقات تجارية مع الولايات المتحدة.
الا ان الأحداث والتعمق في مجرياتها يشيران إلى أن الولايات المتحدة لا مصلحة لها بالحرب مع إيران او توتير الاجواء وان ما تقوم به مدفوع بقوى دولية أخرى لها مصالح في ذلك لكبح الجموح الايراني التي تعمل على دفع الادارة الأمريكية التي تضم مسؤولين حديثين يفتقد بعضهم لخبرات و لا دراية لهم بالمنطقة بشكل مفصل بدليل القرارات والسياسات المتسرعة المتناقضة أحيانا. مستغلين هوس الرئيس في تحقيق نجاحات سريعة.
كما يدرك ترامب ان تأزيم منطقة الخليج وبحر عمان وانعدام الامن في مضيق هرمز احد اهم الممرات لناقلات النفط سيؤدي الى ارتفاع اسعار النفط عالميا، وعلى الناخب الأمريكي أيضا وهذا ما لا يرغبه ولا يريده، لانه سيؤثر على الناخب الامريكي.
إذن إلى ماذا تسعى الادارة الامريكية من وراء التأزيم والتهديد، خاصة مع ظهور بوادر تشكيل تحالف دولي ضدها، يتهمها بمخالفة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وذلك على هامش منتدى شنغهاي التي تجري أعماله في عاصمة قيرغيزستان أبطاله إضافة إلى إيران روسيا والصين التي تخوض حربا تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعلنان عن مواقفهما مباشرة فها هي روسيا تؤكد إنها تسعى لايفاء جميع المشاركين بالاتفاق النووي بجميع التزاماتهم وترفض اتهام إيران ومسؤوليتها عن الحادثة لا بل تشكرها على انقاذهها 11 بحارا من بلادها تؤكد الصين وقوفها إلى جانب إيران.
إذن ماذا يجري في منطقتنا والى اين تسير الامور ومجرياتها ومن الخاسر او المستفيد؟
لا يختلف اثنان بأن الجميع في المنطقة بما فيها إيران والولايات المتحدة والمجتمع الدولي ليس لهم مصلحة في الحرب التي ستصب لمصلحة اسرائيل التي تسعى لإضعاف إيران وبالتالي حزب الله وحماس وسوريا بظل احداث ليست بملعبها، وقد لا تكتوي بنارها ان ما هي شبت.
فالخلافات وعدم التوافق داخل الدولة الامريكية العميقة ورغبة ترامب في تحقيق نجاح في هذا الملف يجبر الإيرانيين على التنازل لإقناع الأمريكيين بسوء الاتفاق الذي ابرمه أوباما، ليقدمه الى الناخب الامريكي قبل الانتخابات التي ستجري نهاية العام القادم يدفعه إلى الاستمرار بالضغط والتهديد ولعب لعبة عض الأصابع مع الإيرانيين.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/16 الساعة 01:44