اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

قراءة في تصريحات نقيب الأطباء الأخيرة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/26 الساعة 11:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: أ.د. امل نصير

خرج نقيب الأطباء عن صمته بعد تكرار عمليات الاعتداء على الأطباء في المستشفيات، موضحا أن نقابة الأطباء تقدمت بمشروع لحماية الأطباء والكوادر الصحية من الاعتداءات المتكررة إلا أن الاختلاف على التفاصيل مع الوزارات المعنية أدى إلى إيقافه.
وأشار إلى أنه عندما طلب تفعيل الحق العام عند الاعتداء على الأطباء اكتشف" أن الأنف لا يندرج في باب الحق العام"، معلقا على حادثة كسر أنف مقيمة الجراحة الأخير، وهذا الحق لا يفعل إلا إذا تأذت الممتلكات العامة! أي إذا كسر لوح زجاج او تعطل جهاز! أما كسر أنف طبيب، فلا يدخل ضمن الحق العام! فهل يعقل أن لوح زجاج أهم من أنف الطبيب؟!

إن احتفاظ الحكومة بالحق العام يعني جدية تطبيق القانون، وفعاليته، إذ سيمنع التأثير على المعتدى عليه ترهيبا أو ترغيبا، وبالتالي سيكون المعتدي متأكدا من نيله العقاب الذي لن ينفع معه واسطة أو جاهة أو فنجان قهوة، إضافة إلى أن مرافعة المؤسسة المعنية عبر المدعي العام، والمتابعة بدل المعتدى عليه أكثر فعالية، ويحميه من التعرض للابتزاز كما جاء في المشروع المقترح.

من بنود المشروع المقترح أيضا قيام قوات أمنية او دركية بحماية المؤسسات الحكومية الصحية، ورغم أهمية الموضوع لاسيما في أقسام الطوارئ إلا أن الاعتداء يمكن أن يتم في أي مكان آخر من المستشفى، فهل سنضع قوات درك في كل مكان في المستشفى؟ !وماذا عن المؤسسات التعليمية التي لا بد أن يشملها مثل هذا المشروع؟ ثم إن الاعتداء يمكن أن يكون على رجل الأمن نفسه.

ولا بد أن تقوم الوزارات المعنية بمعالجة ما لديها من اختلالات أيضا؛ لتفادي غضب الناس وانزعاجهم من سوء الخدمة المقدمة لهم ولأسرهم؛ مما يؤدي إلى العنف مع من يقابلونه أمامهم من طبيب أو معلم... فهناك أمور تخص الظروف التي يعمل بها الطبيب مثل كفاءته وقدرته على التواصل مع المراجعين، والتخفيف من الازدحام، وفوضى المراجعين والمرافقين، وعدم توفر الدواء أو الأسرّة... فهذه كلها مسؤولية وزارة الصحة، وأخرى مشابهة هي من اختصاص وزارة التربية والتعليم مثل تعيين المدرسين قبل تدريبهم وازدحام الصفوف...

أتفق مع نقيب الأطباء بأن " الاعتداء على الأطباء بات ظاهرة مجتمعية خطيرة، "وهي آفة مدمرة لأمننا الصحي، يقاس على ذلك الاعتداء على المعلمين، ورجال الأمن...الخ، فجميعها ظواهر باتت ملحوظة، وبالتالي قد تهدد بانهيار مؤسسات المجتمع، أما صمت الحكومة عنها، فهو مستغرب.

تراشق الاتهامات والتصريحات بين الوزرات المعنية والنقابات لن يحل المشكلة، بل تضافر الجهود لوضع القوانين الصارمة لضبط الخارجين على القانون والمعتدين هو الحل الأمثل.

كل الجهات المعنية مطالبة بالتعاون فيما بينها بوضع قانون حازم لمنع الاعتداء على موظفي القطاع العام، ومنها الإعلام التي عليها تثقيف المجتمع من ضرورة الابتعاد عن العنف بدلا من مسلسلات الثأر والاعتداء على الآخر اعتداء معنويا أو لفظيا أو تلك التي تساهم في تراجع المجتمع، فالحاجة باتت ماسة لحماية المجتع والوطن من الفوضى.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/26 الساعة 11:15