اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

في الأردن.. اصطحاب الكلاب في الشوارع ظاهرة استعراضية واستفزازية مؤذية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/24 الساعة 12:18
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - تبلل جسد الطفل أحمد ذو السنوات العشر، عرقا وبدأ يرتعد خوفا وهو يسير في إحدى شوارع العاصمة عمان برفقة والده ووالدته للتسوق بعدما شاهد المشاة في الشارع وقد تناثروا كحبات خرز انفرطت من خيط سبحتها، حينما شاهدوا كلبا ضخما أسود اللون يصطحبه شاب في الشارع .

يقول والد احمد: حالة الذعر والهلع التي أثارها المشاة وصراخ الاطفال أثارها الكلب وبدأ بالنباح ومحاولة الانفلات من الحبل الذي يمسكه الشاب، وما هي الا لحظات حتى خلا الشارع من المشاة وأبنه احمد تسمرت قدماه بالشارع ولا يقوى على الحركة أو الكلام، ووالدته تستصرخ مستغيثة وقد أصبح الكلب أمامهم وبالكاد نجحت محاولات الشاب بالسيطرة عليه وإبعاده. ويقول الحاج احمد المجذوبة إن اصطحاب الشباب للكلاب أصبح مشهدا يتكرر في الشوارع والأماكن العامة، بالرغم من حالات الخوف والقلق التي يثيرها لدى البعض وبخاصة الاطفال والنساء، حيث يعدها بعضهم نوعا من المكانة والظهور الاجتماعي بالقوة والتمييز في الشارع، ما يؤكد على ضرورة معاقبة أولئك، لأن الكلاب للحراسة في البيوت والشركات والمزارع وغيرها وتكون مربوطة في مكان او داخل قفص أو على أسطح البنايات.

ويتابع أنه سافر إلى الكثير من دول العالم قبل أن يستقر في الأردن، وهناك الكثير من الدول تحظر اصطحاب الكلاب في الشوارع والأماكن العامة وبخاصة المطاعم لضررها الصحي، وتفرض عقوبة على كل من يتعدى ذلك، ناهيك عن حصول مالك الكلب على رخصة وشهادة صحية لكلبه.

محمود عليان ، يقول أن المجتمع الاردني ليس معتادا على وجود الكلاب بين المارة في الشوارع ولا يألفوا وجودها وتثير الرعب بين المارة، حيث يعمد بعضهم إلى تغيير طريقه في الشارع، حينما يشاهد كلبا خشية من التعرض للإحراج، متسائلا عن تكلفه اطعام الكلب ورعايته، فيما يعاني الكثيرين جراء الوضع الاقتصادي الصعب والبعض بالكاد يؤمن طعام يومه.

جورج ظافر، مالك أحد الكلاب يقول، إنه يحرص على اصطحاب كلبه من وقت لآخر في الاماكن العامة، متفقا مع القول بأن الكلب يثور حينما يدب الخوف والذعر على الأشخاص الذين أمامه وتلك غريزة حيوانية ، مستدركا بأن كلبه مطيع ويعلم كيف يسيطر عليه ولا خوف منه وبخاصة أن حجمه صغير ويسهل السيطرة عليه وفي بعض الأحيان يتودد إليه البعض وبخاصة الاطفال الصغار لجماله ولونه الأبيض الذي يبعث الطمأنينة في النفس.

ويتفق جورج، بأن هناك أنواعا من الكلاب الضخمة والشرسة وذات المظهر المرعب تسبب الذعر لمن يشاهدها ويصعب السيطرة عليها في الكثير من الاحيان ما يجعلها تشكل خطرا على المشاة ، حيث يعمد البعض على اصطحابها في مركباتهم والشاحنات الصغيرة وتكون مربوطة فيها بحبل للحؤول دون خطورتها ولكن نباحها وشراستها ومظهرها يثير الخوف ويسبب القلق والتوتر لمن يشاهدها.

الخبير في تدريب وتربية الكلاب عيسى حماد، يقول هناك أنواعا من الكلاب مخصصة للصيد وأخرى للتربية داخل المنازل، وأشهرها الجولدن والدلميشن وهناك كلاب تتصف بالشراسة وتستخدم في الحراسة وأشهرها الجيرمان شيبرد والروت وايلر وأفضل أنواع الكلاب التي تصلح للتربية في المنازل وآمنة من التعامل معها، وهي الجولدن والهاسكي.

ويوضح حماد، بأن الكلب يتصرف طبقًا لغريزته ولطريقة تربية صاحبه له ، وهو الذي يعوّده على أن يكون شرسًا أو لطيفًا، مؤكدا بذات الوقت ضرورة ربط الكلب أثناء اصطحابه في الشارع وأن يمسك الحبل بشكل محكم ضمانًا لتحقيق الأمان والقدرة على التحكم فيه والسيطرة عليه، حيث أن صاحبه مسؤول عنه في كل الأحوال، خاصة إذا هاجم أحد الأشخاص وأدى لإصابته. ويحذر حماد بالقول، أنه من الاخطاء الشائعة الخوف من الكلب والجري أمامه إذا هاجم أحد الأشخاص لأن ذلك يشجعه ويجعله يثور ويحاول اللحاق بالشخص الذي هرب منه حتى يتمكن من الامساك به ويعضه بشراسة، داعيا إلى التصرف السليم والهدوء والوقوف بثبات وعدم إظهار الخوف والهلع وهذا يشكل العنصر الأساس للأمان .

وبين بأن الكلاب تثور حينما تشاهد القطط أمامها وتلك غريزة فيها وتثور وتطاردها الأمر الذي يجعل السيطرة عليها صعبا خاصة مع الكلاب ذات الجسم الضخم وبعضها يستطيع سحب الشخص الذي يمسك بالحبل والتسبب بإصابات له، مشيرا إلى أن الشوارع وبخاصة وقت الازدحام وفي المناطق المحصورة تكون أكثر خطورة فالكلب أولا وأخيرا حيوان يتصرف تبعا لغريزته وهناك حوادث تسببت الكلاب فيها بإصابات حتى لمدربيها. ويؤكد المحامي عبد الله خليل صالح أنه يتوجب على من يقتني حيوانا سواء كلبا أو غيره اتخاذ التدابير اللازمة للحؤول دون الحاق الضرر بالآخرين وحال تقصيره بذلك والتسبب بالضرر للآخرين سواء كان الضرر معنويا أي بمعنى الارهاب والخوف يستطيع المتضرر التقدم بشكوى للمركز الامني وإذا كان الضرر تسببا بالإيذاء يتحمل مقتني الحيوان سواء أكان مرخصا أو غير مرخص المسؤولية.

وأشار إلى أن الأمر قد يصل إلى التعويض عن الضرر الذي يتسبب به الحيوان الذي يقتنيه ، مبينا أنه في حالة الازعاج واقلاق راحة الآخرين جراء نباح الكلب يستطيع الجيران التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا الخصوص. --(بترا)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/24 الساعة 12:18