اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كيف يرى الروابدة التحديات التي تواجه الأردن؟ (صور)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/21 الساعة 01:58
الأردن,مدار الساعة,الجامعة الأردنية,اقتصاد,قائمة,قوانين,ثقافة,قانون,

مدار الساعة - لم يظهر رئيس الوزراء السابق عبدالرؤوف الروابدة كما ظهر خلال ندوة في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، الاثنين.

كان الروابدة تفصيليا في استعراضه لمجمل التحديات الماثلة أمام الأردن والتي قال إنها أساسية وأخرى متغيرة.

وقال: إن التحديات الأساسية تتمثل في ثلاث هي: التحدي الجغرافي والتاريخي والقضية الفلسطينية.

فيما رسم الروابدة في الندوة خريطة لمجمل التحديات التي تواجه المملكة اليوم، والتي رآها (6) تحديات متغيرة، وهي: سياسية واقتصادية وإدارية وتربوية واجتماعية والتطرف.

وقال إن الرد الحقيقي على حلم العدو بالوطن البديل يكون بتعزيز الهوية الأردنية والهوية الفلسطينية، كل منهما على أرضها، وفي ذلك مصلحة وطنية أردنية عليا لحماية الأردن وأمنه وسيادته من عبث الأطماع الإسرائيلية.

عن التحدي السياسي قال إن "صفقة القرن" هي خطر إثر تأجيل الأشقاء الفلسطينيون بعض قضايا الحل الى المرحلة النهائية، مشيرا الى ان ترامب انتهز الفرصة السانحة، وهو يرى تداعي النظام العربي، واحتدام الصراعات العربية بشكل أزاح القضية مع المحتلين عن صدارة قائمة الأولويات .

واوضح أن الرفض المطلق لهذا المخطط سيأتي من الأردنيين والفلسطينيين على الأرض الفلسطينية، وأن جلالة الملك أعلن الرفض التام لآثار المخطط في موضوعات القدس والوطن البديل والتوطين.

وقال: الإعلان المتوقع بعد رمضان للصفقة سيجد الرفض المطلق من الشعب الأردني".

على ان ذلك دفعه للتحذير من "استغلال شكل الرفض وأسلوبه من قوى عديدة يتوقع أن تزعج الدولة الأردنية"- بحسب قوله-.

فيما يكمن التحدي الاقتصادي، بالنسبة الى الروابدة في ان الحاجة الى الاستثمارات في مرحلة ماضية أدت الى استقواء رأس المال، وتحكمه بمفاصل الاقتصاد الوطني ، وتمرير القوانين المؤقتة التي تخدمه".

وحذر من محاولات البعض للاستقواء بالعشائرية والجهوية والإقليمية، يضاف لها قيام مؤسسات مجتمع مدني تتلقى أحياناً الدعم من قوى خارجية لا مصلحة لها بالوحدة الوطنية في الأردن.

وقال: غالبا تستجيب الحكومات لذوي الصوت العالي، داعيا إلى تعزيز الحصانة الوطنية بمواجهة التطرف من خلال مؤسسات التربية والثقافة والتوجيه الديني.

حول تحدي الاصلاح طالب الروابدة بوضع خارطة طريق واضحة للإصلاح، مستعرضاً بعض عناصرها، والتي تقوم على حكومات سياسية كفوءة إدارياً وفنياً، تمارس ولايتها العامة وفق أحكام الدستور والقانون، بالتعاون والتوازي مع السلطة التشريعية.

كما دعا لوضع قانون انتخاب توافقي، يمثل بصدق واقع الوطن وتطلعاته، و يستفيد من التجارب السابقة، ويحرك الأغلبية الصامته لضمان التمثيل الأشمل والأوسع. والمحاربة الجدية للمال السياسي والتدخل في الانتخابات.

وحول التحدي الجغرافي للأردن قال إنه ينبع من كونه يقع في مركز الشرق العربي، وهو نقطة اتصال بين عناصره، مشيراً إلى أن الأردن يقع بين (3) دول عربية قوية وكبيرة.

واوضح ان موقع الأردن الجغرافي أدى إلى وجود مواطنين أردنيين من أعراق وأجناس مختلفة مما أدى إلى وجود حساسية للتأثر بأي دولة أخرى"؛ لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى وجود لوبيات فاعلة بالأردن لبعض الدول العربية.

وحول التحدي التاريخي، قال: أن الإرث النبوي للقيادة وشرعية النظام الأردني رتب تفهم الدولة وتناغمها مع القوى الإسلامية المعتدلة، ولكنه رأى أن ذلك أدى لاحقاً الى خلافات حادة مع بعض الدول العربية والأجنبية التي تناوئ تلك القوى.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/21 الساعة 01:58