اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العقل هدية الله للبشر

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/21 الساعة 01:08
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لا شكّ أن العقل نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على بني آدم، فهو بمثابة الهدية للإنسان، فمن خلال العقل يتوصّل الإنسان إلى وجود الله تعالى، ومن خلاله يتعرف على وحدانيته، ويتعرّف على صفاته، فيقبل العبد على مولاه ويسعى إلى محبته والقرب منه.
ومن خلال العقل يدرك الإنسان أهمية التشريع الرباني الذي جاء ملائما لبني البشر، بحيث تقبله أصحاب العقول السليمة، ولا يمكن لهذا التشريع الرباني أن يكون متناقضا مع العقل؛ لأن العقل أساس التكليف، فكيف يُكلف الإنسان بما هو مخالف للعقل أو مناقض له؟ وهذا سرّ تمسّك المؤمنين بالتشريع الرباني؛ لأنه يتفق مع العقول ولا يخالفها.
لكن العجيب أن نسمع فئة من الناس تنعق بكلام ينسبونه إلى العقل ولا علاقة له بالعقل من قريب أو بعيد، ولا يكتفون بهذا بل يصفون فريقَ المؤمنين بالجهل والغباء وتعطّل العقول. وهنا نسأل هؤلاء المتعالمين المتعالين: أيهما أقرب للعقل أن هذا الكون بكل نظامه ودقته وجد بمحض الصدفة أو أن له خالقا منظما؟ بالقياس البسيط على حياتنا اليومية نعرف أن ترتيبا لا يمكن أن يكون دون مرتّب، ونظاما لا يكون دون منظم، وهذا في حياة الفرد البسيطة جدا، فكيف بكون لا يعلم مداه إلى الله.
هل أصدّق أن هذه المجرات والنجوم والكواكب التي تدور في الفضاء وفق نظام لا تبغي عنه حِولا جاء صدفة؟ هل أصدق أن مليارات الخلايا في جسدي تعمل بنظام دقيق على سبيل الصدفة، إنّ هذا لشيء عجيب!
وإذا جئنا إلى التشريع الرباني، فإن عصور الانتصار والتقدم والحضارة ما بنيت إلى على ذلك التشريع الرباني، وأننا كلما تقدمنا نحو هذا التشريع الإلهي تحسنت أحوالنا وأخلاقنا، وأننا كلما ابتعدنا عنه انتكسنا وساءت أخلاقنا، وهذا عبر تاريخنا الطويل ملحوظ وظاهر.
أدعو هؤلاء الإخوة أن يرجعوا إلى عقولهم وأن يذروا شهواتهم، وعندها سيجدون الحق الذي لا يُنكر أمام أعينهم.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/21 الساعة 01:08