اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

رسالتي إلى جلالة الملك عبدالله الثاني

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/20 الساعة 00:06
الملك عبدالله,مدار الساعة,الأردن,تعديلات,مخيم البقعة,الهاشمية,

أكرم جروان *

مولاي ، أكتب لمقامكم السامي كلماتي والتي تُعبِّر عن انتماء حقيقي للوطن بالإنجاز وولاء لعرشكم السامي بإخلاص وأمانة.

فأنا المواطن الأردني الشامخ بعطائي وإنجازاتي ، إنتمائي وولائي ، وعِشقي اللامحدود للأردن ولكم يا مولاي.

وقد كان لي مقالة سابقة، " هذا أنا..." وتم نشرها على بعض المواقع الإلكترونية.

مولاي، نمُّر في مرحلة عصيبة على الوطن والمواطن، نحتاج حكومة فعلٍ لا قولٍ، ليس العطاء بالعمل التنظيري، وإنما العطاء بالإنجاز الحقيقي على أرض الواقع، وكِنز الوطن وثروته شبابه، وهذا القطاع هو الأهم لبناء الوطن.
العمل الناجح هو العمل التطوعي الذي يصدر عن إنتماءٍ صادق للوطن لا العمل التطويعي الذي يُراد به اسماً وشهرةً.

رئيس الحكومة عند إنتقائه الفريق الوزاري، يجب أن يكون مبنيَّاً على الكفاءة لخدمة الوطن والمواطن بإخلاصٍ لا على المحسوبية والعلاقات الشخصية والتي تُفسِّر ذلك كثرة التعديلات الوزارية !!!.

مولاي، الإنتماء الحقيقي للوطن بالإنجاز ، وهذه مقولتكم السامية، والمواطن المنتمي لوطنه بإخلاص وأمانة سواء كان إبن المخيمات أو المدن والحَضَر أو البوادي والقرى، لن يتوانى في تقديم الأفضل لوطنه ولمقامكم السامي مولاي ولا لشبابه.

وكاتب هذه السطور مولاي إبن المخيمات، إبن مخيم البقعة، المواطن الأردني الشامخ، شموخ الجبال، وشموخ الوطن، لم يتوانى لحظة في خدمة الوطن وشبابه وأهله، وقد أصبح صيته في الشرق والغرب والشمال والجنوب، جنباً إلى جنب مع شرفاء الوطن في خدمة الوطن وقائده وشعبه الأبي وشبابه المِعطاء .

لا يفوقه أحد في الإنتماء ولا الولاء لعرشكم السامي، فالمخيمات تُنتج الأبناء ذوي الإنتماء للوطن والولاء لعرشكم السامي مولاي.

وما ظهر من أحاديث هنا وهناك عن أبناء المخيمات لا يُراد بها إلا باطلاً، والفتنة أشد من القتل.

مرحلتنا القادمة مولاي ، تحتاج منا الوحدة الوطنية ، أن نكون خلف جلالتكم صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، لا نسمح للفاتن ولا الدساس، ولا صاحب الأجندة الخارجية أن ينال منا مرادَه مولاي.

ويقع على عاتق حكومتنا الرشيدة والممثلة برئيسها د. عمر الرزاز توخي الحيطة والحذر من الفتنة وقطع رأسها،

عشت في كنف الوطن وملوك آل هاشم ما يتجاوز خمسة عقود من الزمن، ما زادتني إلا إيماناً بالرش الهاشمي بولاءٍ منقطع النظير، وإنتماءٍ صادق مخلص وأمين للأردن الغالي.

ولم أخاف على الوطن أكثر من وقتنا الحاضر، فأمامنا التحديات وتُحاك ضدنا المؤامرة.

فحمى الله الوطن وحمى الله عرشكم الهاشمي ، فأنتم مولاي صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، البطل الشجاع الذي سيُعيد للأمة العربية كرامتها وهيبتها.

* كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية
مؤسس مبادرة مشروعك وطنك ورئيس مجلس أمنائها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/20 الساعة 00:06