اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العين حق

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/16 الساعة 12:31
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

يُعَرَفُ الحَسَدُ بأنه تمني زوال النعمة من عند شخص أو أشخاص أنعم اهال عليه أو عليهم بنعمة أو بنعمٍ وبغض النظر عن ماهيتها هل هي مال، جمال، صحة، قوة أو جاه، محبة الوالدين أو الناس ... إلخ. قال تعالى (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (النساء: 54)). فهؤلاء الحاسدون لا يعلمون أن كل شيء أعطاه الله للإنسان هو من فضل الله وهو رزق كتبه الله له منذ أن بلغ في رحم أمه مائة وعشرين يوماً. ويجهلون قول الله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (الذاريات: 22)). وهذا يعني أن رزق الإنسان في السماء وليس في الأرض حتى لا يتحكم في رزق أي إنسان أي مخلوق آخر غير الله سبحانه وتعالى. وأقسم الله قسماً عظيماً بذلك حين قال (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (الذاريات:23))، فعندما سمع أعرابي هذا القسم قال: من أغضب رب العالمين حتى يقسم هذا القسم العظيم؟.

ولكون نفوس البشر أغلبها كما ذكرنا في مقالة لنا سابقة بعنوان " أنواع النفوس " هي من النفس الأمارة بالسوء (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (يوسف: 53)) فقد حسدوا إخوان يوسف أخوهم يوسف على محبة والده له أكثر منهم وأرادوا أن يقتلوه إلا أن أخا لهم أقنعهم بعدم قتله وأن يجعلوه في غَيَابَتِ الْجُبِّ (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (يوسف: 10)). ولا ننسى كيف طَوَّعَت نفس قابيل قتل أخيه هابيل حسداً وغيرةً منه عندما تقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل الله قربان قابيل (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (المائدة: 30)). فالحسد موجود، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استعيذوا بالله، فإن العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين، وقال أيضاً: العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر.

فحتى نقي أنفسنا من عيون الحاسدين علينا أن نقرأ ما يلي: حَبَسٌ حابس وحَجَرٌ يابس وشهاب قابس رددت أعين العائنين عليهم وعلى أعز ما عندهم فارجع البصر هل ترى من فتور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير. ثم نقرأ سورة الفلق وسورة الناس. والحافظ هو الله، ولله دَرُ الحسدَ ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/16 الساعة 12:31