اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بصبوص يكتب.. مجلس النقباء إذ يصدر البيان رقم (1) .... !!!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/15 الساعة 16:27
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

المهندس عادل بصبوص
خطاب شعبوي بإمتياز هو الوصف الادق لبيان مجلس النقباء الأردنيين الذي صدر مؤخرا والذي جاء عقب التعديل الاخير على حكومة د. عمر الرزاز، هذا التعديل والذي وإن يكن موفقاً تماماً إلا انه لا يمثل بحد ذاته إنعطافة مفاجئة نحو الهاوية تستوجب صدور مثل هذا البيان المدجج بعبارات المبالغة والتهويل والتي تبشر بإنهيار الدولة وتفككها، والحافل بالنزعة الإستعلائية وتضخيم الدور فالنقابات تتقدم الصفوف ..... والنقابات صوت حق .... والنقابات تمنح الفرصة تلو الاخرى للحكومة الجديدة ...!!!!

لغة غير مألوفة ... مباشرة تعوزها الديبلوماسية توزع الإتهامات شرقاً وغرباً تحاكي هتافات الرابع، تهاجم من أسمتهم بالطارئين والفاسدين والعابثين .... تهدد وتتوعد .... يرتقي الخطاب أحياناً فيستعير صوراً لغوية وتشبيهات بلاغية "فالخطى خجلى وفي الدروب كلام كثير" ويهبط إلى إلى الحضيض أحياناً أخرى "فالرجالات رخوة.."، تذكر بأنها تحلت بضبط النفس كثيرا "تجنباً لتداعيات غير محسوبة" وأعطت الحكومة الحالية الكثير من الفرص .... ترى هل من فرص جديدة ... أم رفعت الأقلام وجفت الصحف ...

لا تستطيع النقابات المهنية بحكم تكوينها ووظيفتها المتمثلة بالمحافظة على مصالح ومكتسبات أعضائها ان تخلع جلدها وتلعب دور الاحزاب السياسية في قيادة المجتمع، فهناك تضارب واضح في المصالح في كثير من المحطات لا يمكن إخفاؤه او التقليل منه، ففي الوقت الذي ذكر فيه البيان أن النقابات طالبت بقانون "ضريبة تصاعدي" تجاهل البيان نفسه أن قانون ضريبة الدخل الحالي والذي عارضته النقابات المهنية بشدة هو قانون ضريبة تصاعدي بإمتياز، وأن هذه المعارضة كانت نتيجة تضرر شرائح مهنية معينة من منتسبي هذه النقابات دأبت على تجنب دفع الضريبة برغم ارتفاع المداخيل التي تحققها، ثم أين كان مجلس النقباء عندما قامت نقابة الاطباء بإقرار لائحة أجور تعجز كثير من فئات المجتمع عن تحملها في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من ظروف إقتصادية بالغة السوء، ألم تجبر النقابات المهنية الحكومة الحالية على التراجع عن تقييم أداء موظفي القطاع العام وفق منحنى التوزيع الطبيعي حفاظاً على مصالح منتسبيها، بالرغم من كونها خطوة إصلاحية ضررورية للإرتقاء بمستوى الاداء في القطاع العام.

أما عن صفقة القرن وتداعياتها المحتملة فلا نرى ضرورة المزايدة في هذا المجال، فالأردن الرسمي سارع منذ البدايات وبشكل لا يقبل التأويل إلى رفض كل الترتيبات التي قد تمس بالثوابت الوطنية والقومية، وها هو يدفع ثمناً باهظاً لهذه المواقف يتمثل في حصار غير معلن يفاقم من أزماته الإقتصادية والإجتماعية.

لا ننكر ان الوطن يعاني من ازمات إقتصادية وإجتماعية غير مسبوقة، ولا نخفي خيبة أملنا بالمعالجات والمقاربات التي تنتهجها الحكومة الحالية بهذا الخصوص، إلا أن طبيعة المرحلة ودقتها والتحديات الخارجية التي تواجهنا جميعاً تقتضي من كافة القوى والجهات الفاعلة التكاتف ورص الصفوف، والمساهمة بتقديم الحلول والمبادرات وعدم الإكتفاء بالشجب والإستنكار وتسجيل المواقف، وبهذه المناسبة نؤكد أننا ما زلنا بإنتظار المؤتمر الوطني الذي أعلنت النقابات المهنية مطلع هذا العام على لسان نقيب المهندسين الأردنيين عن عزمها عقده لوضع بدائل وحلول للمشاكل والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعاني منها الوطن، والذي لم نسمع عنه شيئاً حتى الآن، هل ما زال في المرحلة التحضيرية أم ماذا .....؟؟؟؟!!!!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/15 الساعة 16:27