اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لماذا يتراكضون لأمسيات «الآراجيل»؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/15 الساعة 01:03
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في الوقت الذي يدعو جلالة الملك بين الحين والآخر شخصيات مخضرمة أو شبابا واعدا وناشطين سياسيين ليأخذوا وقتا واسعا من النقاش حول القضايا الوطنية وتحديات الأوضاع السياسية والإقتصادية، ويعلق الملك على كل مداخلة لأي متحدث، فإن مسؤولين كباراً وطبقة الحكم الأصغر يذهبون لحضور أمسيات معطرة بدخان الأراجيل وهمزات المشاعر غير المقدسة، وليس من باب التصادف ولكنها عادة تجري في ليالي رمضان الكريم، حيث يحب طيف واسع من الضيوف الدعوات المجانية، فيما لو دُعي الجميع لمؤتمر وطني للنهوض السياسي والإقتصادي، أو لجلسة عصف فكري ومصارحة لمناقشة التردي البائن، لما حضر أحد في إنعدام لرائحة العطر مع التبغ.

هذا بالطبع ليس اعتراضاً أو استياءً من مشاركة المسؤولين في المناسبات، بل إننا نعرف أن لكل شيخ طريقته في معالجة وضع حكومته الصحّي، ومع هذا فإن البلد تحتاج لأن يكون المسؤول مدركاً لحجم الاختناق الذي يعاني منه المواطنون، ولو كان المسؤول الذي يقضي ليلته في خيمة عصائر رمضانية وفحم الأرجيلة، قد ذهب الى مدرسة ما في إحدى المحافظات أو ملتقى سياسي أو طاولة نقابية، وقدم شرحا لتحديات المرحلة والاستماع لوجهات نظر أخرى غير الابتسامات أمام الكاميرات، لكان خيراً لهم.

في عالم الصحافة الحقيقي والمحترف، يستغل المراسلون الأميركيون، مثلا، كل دقيقة يقتنصون فيها الرئيس دونالد ترمب عند مهبط طائرته المروحية في أي قاعدة تحط بها، ويمطرونه بأسئلة محرجة، بل إن أخطر تصريحاته حول روسيا والصين وكوريا الشمالية خرجت وهو يقف غير بعيد عن ضجيج مروحيته، ويضطر للعودة الى كاميرات الصحفيين للإجابة على سؤال محرج، لو سأله صحفي عربي لرئيسه لداسته بساطير الحراس، ومع هذا نجد حفلات العلاقات العامة للتلميع والتشميع تجذب المسؤولين الذين لا يتوقفون في شارع واحد لمعرفة أسباب إغلاق عشرات المحلات التجارية فيه، وبالطبع كل شيء وله ثمن بهذا الزمن الذي تزاوج إعلام وحكومات زواج متعة.

في الماضي وقبل أن يعرف الجمهور سياسة الباب المفتوح للوزراء، كان الوزراء ومن هم في رتبتهم يتمتعون بالوقار والهيبة المبنية على المصداقية والحزم في تطبيق القانون لصالح العامة، ولا يجرؤ أحد على ممازحتهم أو تأبط أذرعتهم نفاقاً وتزلفاً وكذباً، ولهذا ما زلنا نجد أن هناك مسؤولين مقليّن في الظهور، وعندما يتحدثون في مناسبة نادرة تنفجر ينابيع التحليلات والتعليقات وتزدان الصفحات بالتأويلات و«القوللة».

من أجل هذا وأكثر رأينا كيف يتم تهميش المؤسسات الوطنية الحقيقية وتهشيم صور الشخصيات العظيمة، وباتت الشخصية الرسمية تتضاءل حجماً. الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/15 الساعة 01:03