اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كيف تصبح وزيراً في الأردن؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/11 الساعة 01:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

«يطمح الكثير من الأردنيين إلى الوصول لمنصب صاحب المعالي، فهو بمثابة الفرصة الذهبية التي تفتح الأبواب للنفوذ، وتحسين الوضع الاجتماعي، وقد يكون سبباً للثروة، ولهذا فهو الموقع الوظيفي الأكثر رغبة من الناس في المملكة»، هذا ما تقوله الاستاذة سائدة الكيلاني في كتابها «كيف تصبح وزيراً في الأردن؟».

على هامش التعديل الحكومي الأخير، وما أثاره من عاصفة انتقادية، نعيد قراءة الكتاب، ونحاول أن نقيس الحاضر على الماضي، فلا نرى شيئاً تغيّر، وإذا كانت الدراسة المتينة عنيت بالفترة ما بين (٢٠٠٦ -٢٠١٦ ،(فإنّ ما قبلها وما بعدها حمل الشكل والمضمون نفسه، ولهذا فلا نستغرب ردود الأفعال القاسية، والضرب ذات اليمين وذات اليسار.

يقول الكتاب: «إنّ ٣٥ ٪من الوزراء المعيّنين خلال السنوات (٢٠٠٦-٢٠١٦ (كانوا بالوراثة، و١٩ ٪بالمئة اكتسبوا مواقعهم عن جدارة، بينما ما يقارب من نصف الوزراء حصلوا على مناصبهم عن طريق الواسطة والمعارف»،
والسؤال هنا: هل تغّير هذا الواقع ولو قليلاً!

من حقّ الناس أن تتساءل، خصوصاً وأنّ الشعار المعلن هو محاربة الواسطة والمحسوبية وتحقيق الشفافية واستبعاد محاباة المعارف والأقارب والأصدقاء، فالحملة الوطنية التي أطلقتها هيئة النزاهة ومحاربة الفساد على نطاق واسع مؤخراً تتعلّق بالواسطة، والتركيز على العقوبات القاسية التي يتضمّنها القانون.

ما نتحدّث عنه، الآن، أنّ القضايا العامة صارت مجرّد شعارات تُلقى دون تطبيق على أرض الواقع، ولم تعد تقنع أحداً، وفي تقديرنا أنّ السبب الأساسي في ذلك غياب المساءلة التي يتولاها الاعلام والمجتمع المدني، والمحاسبة التي ينبغي أن يتولاها مجلس النواب الذي لا يقوم حتى الآن على أساس سياسي، ويبقى أنّ أملنا الوحيد في إصلاح سياسي حقيقي يوصلنا إلى أحزاب وبرامج، وللحديث بقية!

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/11 الساعة 01:15