اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل نجحت الحكومة وستجتاز امتحان رمضان؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/06 الساعة 01:41
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تغيرت مظاهر الاستقبال والاستعداد لشهر رمضان كثيرا، نظرا للتغيرات المجتمعية وما صاحبها من مدخلات جديدة على الاسر والمجتمع، حتى اصبحنا نتعامل مع هذا الشهر الفضيل وكـأنه للاكل والشرب ومتابعة الافلام والمسلسلات و السهر، وفي خضم ازدحام وازمة البرامج الترفيهية نسي معظمنا المعاني والقيم والمبادئ، التي جاء بها الإسلام في هذا الشهر المبارك العظيم.
حتى ان السلوكات الاجتماعية التي اعتدنا عليها و كانت جزءا من عاداتنا وطقوسنا المحببة في رمضان اصبحنا نفتقدها في هذا الشهر، فلم نعد نرى اللمات والجلسات الاسرية والعائلية يجتمعون حول مائدة واحدة ومن ثم يكملون طقوس يومهم من الصلاة والعبادة والنقاشات والحوارات العائلية.
ان رمضان الذي كنا ننتظره طويلا لتجديد الايمان والبعد عن الذنوب والمعاصي بالتقرب الى الله بالعبادات والتوبة وكثرة الاستغفار والاكثار من تلاوة القرآن اصبح ليس هو الان، بعد ان انشغل الكثيرون بهموم السياسة والاقتصاد وتأمين احتياجاته الذي حولناه نحن الى عبء مالي واقتصادي على عكس ما يجب، مشكلا حالة من الهوس والازدحام في الطرقات والاسواق.
هذا من الناحية الايمانية و على الصعيد الاجتماعي وما ينبثق عنه من سلوك، اما على الصعيد السياسي فانه يشكل حالة قلق لجهة ومصدر تهديد وتخويف لجهة اخرى لما سبقه من تلويح بالتهديد والاعتصامات والحراكات و تكرار لمشهد رمضان الفائت، مما يقودنا لطرح سؤال ماذا يحمل لنا رمضان في هذا العام ؟ وماذا يخفي بين ايامه من مفاجآت وتغيرات ؟ وهل سنشهد رمضانا ساخنا تزداد سخونته بعد الافطار يكرر نموذج العام الماضي ؟ ام انه سيمر بردا وسلاما على الحكومة ؟.
بداية نعتقد ان الحكومة استفادت من تجربة واخطاء سابقتها واتخذت جملة من الاجراءات والخطوات لتهدئة الشارع بعيدا عن الاستفزاز والاستعلاء صاحبها الكثير من الوعود والتصريحات باننا سنشهد عاما دون ضرائب ورفع اسعار و على الرغم من ارتفاع اسعار النفط عالميا فان الحكومة لم تجر اي تغيرات على اسعارها، خطوات تهدف الى عدم استفزاز الشارع وايجاد اي مبرر له.
وفي ظل الحديث عن تغييرات وقرارات سيتم الاعلان عنها قريبا ومع ما تشهده المملكة من تحديات خاصة على الصعبد الخارجي، والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فان المشهد في رمضان يتمثل بعدة سيناريوهات الاول استمرار حالة التأييد الشعبي لمواقف الملك فيما يتعلق بصفقة القرن حيث تستفيد الحكومة من حالة الانسجام الشعبي مما يدفعها الى دعمها وتعميقها دون خروجها الى الشارع لتبقى بوصلة المواطنين على هذه الزاوية.
أما السيناريو الثاني هو مضي الحكومة بالتصريحات واصدار مزيد من الاجراءات والخطوات بشكل بطيء للاستفادة من الوقت مع استمرارها باطلاق الوعود التي ستدفع الشارع الى حالة من الانتظار والترقب خاصة في ظل تسريبات بانه هذا الشهر سيشهد سلسلة من القرارات مع علمنا بأن شعبنا يتفاعل مع القرارات والتغييرات كثيرا.
في ظل عدم الاستفزاز والهدوء الحكومي يتوقع ان نشهد برمضان وقفات احتجاجية ضعيفة لعدم وجود قيادة لها الا ان علينا ان لا ننسى المتعطلين عن العمل.
ومع ذلك فان حركة الشارع وتطلعه دائما لا يمكن التنبؤ بها فان اي قرارا ليس مدروسا قد يكون الشرارة التي تفجر الغضب الشعبي.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/06 الساعة 01:41