اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

نبدأ صفحة جديدة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/05 الساعة 01:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في السنوات الثماني الماضية «تقلب» بلدنا على مزاجين في اتجاهين اثنين : اتجاه «الشد» والحذر والاستيعاب الذي تزامن مع احتجاجات الشارع ومطالبه، حيث وقفنا على قدم واحدة لتجاوز هذه المرحلة بأقل ما يمكن من خسائر، وافضل ما يمكن من انجازات، ثم اتجاه «الاسترخاء» السياسي بعد ان توقفت حركة الاحتجاج نسبيا وانسحب الناس من الشارع ، وتأكدنا ( هل تأكدنا حقا..؟) ان ما انجزناه يكفي لاقناع الجمهور باننا نسير في الطريق الصحيح.
في المرحلتين كان ثمة خيارات واضطرارات تعاملنا معها بحكمة، و ثمة اخطاء ارتكبناها، لكن ما حدث في المرحلة الثانية وما بعدها تحديدا كان ملفتا للنظر، فقد تعمد البعض ان يمارس مسؤوليته بمنطق يتعاكس مع قيم الدولة ونواميسها الوطنية، كما اصر آخرون على العبث بتجربة بلدنا وانجازاته التي قامت على اساس الاحترام والثقة وتراكمت على مدى العقود الماضية.
لا اريد ان ادخل في تفاصيل ما حدث، يكفي ان اشير الى مسألتين مهمتين فقط، الاولى تتعلق بأخلاقيات العمل العام وقواعد المعارضة والاختلاف السياسي، هذه التي حافظنا عليها في اسوأ الظروف التي عايشنا فيها «الطوارئ» السياسية، حيث لم نشهد اي اختلال في منظومة هذه الاخلاقيات والقيم، لا على صعيد علاقة الناس بمؤسساتهم والمسؤولين فيها، ولا العكس ايضا، لقد ظلت هذه العلاقة قائمة على احترام الخصوصيات الانسانية والتقاليد الاردنية، وعكست بامانة «اعتدال « النظام السياسي وسماحته، كما عكست الالتزام بشرف الخصومة لدى الجميع.
اما المسألة الثانية في «توافق « الاردنيين على احترام مؤسسات الدولة وحماية سمعتها من اي تشويه، ثم التصدي من قبل المسؤولين على اختلاف مواقعهم لاية اخطاء فردية قد يمارسها بعض المنتسبين اليها، صحيح ان الاخطاء الفردية واردة في كل وقت تبعا لطبيعة البشر، لكن الممنوع هو ان تتحول هذه الاخطاء الى تراكمات تصنع «مراكز « مؤثرة تعيق حركة الدولة، وتخلق بؤرا لصراع القوى داخلها، او تساهم في افراز مناخات سلبية من التشكيك وفقدان الامل بين ابناء المجتمع الواحد.
في هذا الاطار يمكن ان نفهم رسالة جلالة الملك التي وجهها الى مدير المخابرات العامة، فهي تؤسس لصفحة جديدة من المصارحات والمصالحات، بين المواطن والمسؤول من جهة، وبين دوائر المسؤولية في الدولة ايضا، ليس فقط بما تضمنته من توجيهات ملكية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة بما تحفل به من اخطار واستحقاقات، وانما بما اشارت اليه ايضا من انجازات تحققت يمكن البناء عليها، واخطاء تم التصدي لها وتجاوزها في الوقت المناسب، والاهم بما بعثته من رسائل حول ما يجب ان نفعله في القادم من الايام لاستعادة الوجه الحقيقي لبلدنا، سواء على صعيد النظافة والاستقامة في العمل العام حيث تتلازم المسؤولية مع المساءلة والمحاسبة، او على صعيد «الانتظام» في حركة المجتمع وعلاقته مع مؤسساته، وضرورة تحمل مسؤولياته تجاه «النوازل» التي تدق ابوابنا، من الداخل والخارج على حد سواء.
باختصار، بعد رسالة الملك غير المسبوقة، يمكن ان نقول بصراحة ايضا: على بركة الله نبدأ صفحة جديدة، نضيفها الى «كتاب» بلدنا المزدحم بصفحات الانجاز والشجاعة والمواقف النبيلة.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/05 الساعة 01:15