اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

اللاءات الهاشمية الثلاث والتناغم بين القائد والشعب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/22 الساعة 10:12
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والذي اكد فية على اللاءات الهاشمية الثلاث جاء ليوكد انة لا للتوطين, لا للوطن البديل, لا لصفقة القرن اللاءات الثلاثة جاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس, الاردن الذي كان وما زال العون والسند للفلسطينين وعلى ثرى القدس وارض فلسطين تمازج الدم الاردني بالفلسطيني وان القضية الفلسطينية والقدس ستبقى خط احمر في يقين الاردنيين فهي عند صاحب الولاية الشرعية جلالة الملك عبدالله الثاني والاردنيين ايضا القضية المركزية الاولى, لا فرق بين القدس وعمان, فكلاهما على مرمى البصر مكان تهوى وترحل اليه النفوس والأفئدة كل يوم, ولقد وقف الأردن دوما موقف الشموخ والعزة بقيادته الهاشمية ورجالة شموخ جباله وبواديه واريافة ومدنه، وعلى أرضها الطاهرة فاح العبق الأردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من دماء شهدائنا الإبرار "الجيش العربي" الذي قدموا حياتهم رخيصة فداءا للقدس وارض فلسطين.

خطاب جلالة الملك رسالة لجميع المشككين واصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي هي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم ان الوطن فوق كل الاعتبارات وبانه يجب على الجميع الصحوة والانتباه للوطن وعدم الالتفات للمشككين وان الوطن ان شاء الله قوي بقيادتة الهاشميه وابناءة المخلصين الاوفياء الذين يفدون الوطن بالمهج والارواح ويقدمون حياتهم ودمائهم رخيصة في الحفاظ علية وديمومة امنة واستقرارة امام ذلك جاء رد الاردنيون جميعا باننا "كلنا معاك".

ما شاهدناه من مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات ومناطق المملكة ومهرجانات وبيانات من عشائر وابناء الوطن دعما لمواقف جلالة الملك من الوطن البديل والقضية الفلسطينية والتخلي عن القدس ما هي إلا أبهى وأجمل صورة للتلاحم بين القائد وشعبة وتمثل صورة التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني كيف لا وهي القدس, عنوان ورمز لدى العرب والمسلمين, هذة المسيرات جاءت لتؤكد وقوف الشعب الاردني خلف قيادتة الهاشمية الحكيمة والتي دوما تنحاز لقضايا الامة العربية والاسلامية رغم كل الضغوطات التي تمارس على الاردن مؤكدين جميعا ان الوصايا الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف لا مساس لها, وان الهاشميون هم من يملكون حق الوصاية الشرعية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

ان حالة الانسجام والتناغم والترابط بين القيادة والشعب والتفاعل والعلاقة الفريدة المميزة التي تربط القائد بشعبة وقدرتة على التفاعل والانسجام مع المحيط المجاور له الملتهب وحنكة القيادة السياسية ساعدت على استقرارة وديمومة امنة حيث قدم نموذج في التوازن والاستقرار والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وهذا ليس غريبا على الأردنيون فالحال دائما عند القضايا الكبيرة حيث يقف الأردنيين كلهم خلف قيادتهم صفا واحدا في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية.

اننا نقف جميعا كباقي ابناء الوطن الوفي صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية المفداة في الدفاع عن القدس والمقدسات والحفاظ على الوطن الغالي من المتامرين والمشككين ولنحافظ على وحدتنا الوطنية وممتلكات بلدنا لأننا حقا نقف بذلك مع اخواننا في الوطن المحتل. وسيبقى الاردن بقيادتة الهاشمية الحكيمة الصخرة المتماسكة الصلبة التي تتحطم عليها كل اشكال المؤمرات والدسائس والفتن التي تحاك ضده وان جلالة الملك عبدالله الثاني يقف شامخا ومن خلفة الشعب الاردني والمسلمين في العالم.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/22 الساعة 10:12