اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عدل الغرب من عدل الإسلام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/18 الساعة 09:20
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بعد أن يقيم بعضنا في الدول الأجنبية بعض الوقت ومن ثم يعود للوطن، يروي لنا قصصاً كثيرة وعديدة عن عدل الأجانب في حقوق الناس المقيمين عندهم وبين بعضهم البعض. وعن القانون كيف هو مطبق على الجميع ولا أحد فوق القانون. حتى لو كان القاضي ينظر في قضية أمامه تخص والديه أو الأقربون. ونعود مندهشين لما عند الدول الأجنبية من النظام والعدل وإحقاق الحق وسواسية المعاملة بين الناس أجمعين ... إلخ. نتساءل من أين حصل الغرب على كل ذلك؟ فإذا ما درسنا تاريخهم وكيف كانوا يعيشون في ظلام دامس من الفوضى والظلم وهضم الحقوق والقتال والجهل ... إلخ. وكيف إنتقلوا من تلك العصور المظلمة القاتمة إلى عصور النور والعدل والمساواة والعلم والتقدم والإزدهار؟. وكما ذكرنا في مقالات لنا سابقاً أن الأجانب أرسلوا فتياتهم وفتيانهم لتلقي كل أنواع العلوم والثقافة والحضارة من الدول الإسلامية وهي في أوجها. وبنوا على تلك العلوم وأصبحوا في القمم. ونحن أهملنا حضارتنا وعلومنا وإبتعدنا عن ديننا وتطبيقه عملياُ مما جعلنا في آخر الأمم.

وللعلم أن بعض العلماء والمفكرين والمثقفين عند الأجانب يعلمون ما يوجد في كتابنا العزيز القرآن الكريم ويستفيدون منه بإستمرار حتى يومنا الحاضر. ونحن نقول: الأجانب يقولون كذا وكذا ويفعلون كذا وكذا ولا نقول: المسلمون كانوا كذا وكذا وفعلوا كذا وكذا ووضعوا أسس العلوم جميعها ... إلخ. فدعوني أضرب لكم مثلاً كيف وصل الأجانب إلى العدل المطلق في محاكمهم وفي قضائهم في بلادهم. أتدرون أن أهم كليات الحقوق والمحاكم في العالم وخصوصاً في أمريكا في ولاية مساتشوستس - جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج حفرت الأية رقم 135 من سورة النساء على حائط مدخلها لما فيها من العدل المطلق في القضاء. وهذا ما يطبقونه في قضائهم وهو ما أمر الله به في كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (النساء: 135)). وهذه الأية توضح تفاصيل الحكم العادل في القضاء حتى لو كان الحكم والشهادة على الوالدين والأقربين أو الفقراء والأغنياء.

من أحق أن ينحت هذه الآية على مداخل كليات الحقوق والمحاكم عندهم؟ والأهم من ذلك تطبيق عملياً ما جاء بها من العدل المطلق من الله في القضاء وفي تعليم الحقوق لأبنائهم، المسلمين والعرب أم الأجانب؟ وغيرها من الآيات والأحاديث الصحيحة التي يطبقها الأجانب في حياتهم اليوميه وخصوصاً بما يتعلق بأجور العمال وحقوقهم ... إلخ. ألم يقل رسولنا عليه الصلاة والسلام: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه. لماذا لا نطبق هذا القول على العمال عندنا نحن المسلمين والعرب؟. ولكن نروي ونتشدق في قصص العدل عند الأجانب بالنسبة للأجور وكيف يتعاملون مع العمال والموظفين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/18 الساعة 09:20