اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الربابعة يكتب.. الشعب الاردني ورقة الرهان الملكية في مواجهة التحديات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/17 الساعة 17:03
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

د. محمد الربابعة - فلسفة السياسة
منذ بدايات الدولة الاردنية والتي قاربت على مئة عام، بنت القيادة الهاشمية علاقة متينة مع الشعب، وكان العقد الإجتماعي مبني على أسس وقواعد ديمقراطية قانونية، جمعت القيادة بالشعب وفق وحدة المصير، والمصير المشترك.

مما يعني أن الدولة الاردنية بُنيت وفق نهج تعاوني تشاركي ما بين القيادة والشعب، واستطاعت الدولة تاريخياً تجاوز كل العقبات التي واجهتها، منذ ما قبل الاستقلال ، مروراً بالاستقلال والحروب العربية الاسرائيلية، وأحداث الامن الداخلي عام ١٩٧٠، مروراً بأزمة الاقتصاد الاردني عام ١٩٨٨، كل ذلك بإلتفاف الشعب حول القيادة التي أحبت الشعب ، كما أحبها الشعب وفدوا الوطن والقيادة بأرواحهم .

إن الدولة الاردنية تَمُر بظروف قاسية، وصعبة جداً، وتواجه القيادة الهاشمية تحدي يتمثل بالضغوطات التي تمارسها أمريكا واسرائيل ومن لف لفهم من أجل الرضوخ لمطالبهم في تنفيذ وتمرير ما يسمى بصفقة القرن، وفق شروط مُذلة لكل عربي ومسلم، وذلك بالتنازل عن المقدسات الاسلامية، و المسيحية في القدس ، والقضاء على الدولة الفلسطينية، وإيجاد كيان فلسطيني ابسط ما يطلق عليه بالمسخ.

لكن عروبة وإسلامية القيادة الهاشمية، تدفعان وبقوة نحو رفض كل ذلك، كل الإغراءات التي لن تجدي نفعاً في تنفيذ سياساتهم، وكذلك للخلفية والمرجعية الدينية التي يستند عليهما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجعل مساعي أمريكا واسرائيل تفشل بكل الوسائل التي تتخذها وتسلكها في تنفيذ سياساتهم واستراتيجيتهم في مسألة ما يسمى بصفقة القرن.

ولعل تلاحم القيادة الهاشمية والشعب الاردني العربي الاصيل، بفسيفساءه، يضرب مثالاً يحتذى في العمل والانجاز، وأن مواجهة تحديات اليوم والمستقبل القريب، يتطلب مزيد من الدعم والزخم الشعبي للقيادة، في مواجهة التحديات المصيرية التي تواجه الأردن والأمة العربية.

المطلوب من القيادة مزيد من التقارب مع الشعب وذلك بمحاربة الفساد والمفسدين وتوجيه مزيد من الضربات التي تجتث الفساد من جذوره، ومزيد من سياسات الإصلاح في التعيينات ورفض الواسطة والمحسوبية، وتوجيه البوصلة للإصلاح الاقتصادي لينعكس على حياة المواطن .

والشعب مطالب بمزيد من العمل والتعاضد مع القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات والسياسات التي يمكن أن تؤثر على الأردن وأهمها أيقونة الدولة، قيادته الحكيمة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

فالكل مطالب دون استثناء بالوقوف خلف القيادة الهاشمية في سياستها ضد صفقة القرن المذلة، الكل مطالب بالخروج والوقوف والاعتصام أمام السفارات التي تدعم صفقة القرن ، صفقة الذل والمهانة ، صفقة شرعنة وجود الكيان المحتل لأُولى القِبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، شرعنة سيطرة الكيان الإمبريالي في المنطقة.

الشعب الاردني والقيادة الهاشمية صنوان لا يمكن ان يفارق أحدهما عن الاخر، لأن المصير واحد، المصير مشترك ؛ فكيف لا يتجذر ذلك في الموقف الهاشمي بالدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية العربية ، في الدفاع عن شرف الامة و الدفاع عن حقيقة الوجود.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/17 الساعة 17:03