اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لا يزال لدينا وقت لمواجهة الضغوط

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 03:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

على الرغم من حالة الاحتقان الشعبي وفقدان الثقة بين المواطن والحكومة في اجواء يسودها نوع من الغصب والتمرد على الكثير من الامور وحالات من التنمر هنا وهناك نتيجة الاوضاع المعيشية الصعبة في واقع تتسيده مواقع التواصل الاجتماعي بما تضخه من معلومات سرعان ما تجد طريقها الى الناس التي تداولها بسرعة البرق خاصة تلك المحملة بالنقد او الفساد دون التأكد من صحتها الامر الذي يوحي للقادم من بعيد كاننا نعيش في فوضى عارمة.
الا ان الامر عكس ذلك وليس حقيقيا حيث اثبت الاردنيون بانهم قد يختلفون على كل شي الا الوطن الذي يجمعهم ويوحدهم وهذا ما اثبتته التجارب عبر السنوات، وها هي اللاءات الثلاث التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في رده على ما يعرف بصفقة القرن التي وجدت طريقا ممهدا نحو الاردنيين متوحدين على الرغم من الضغوط والتحديات التي يمر فيها الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي وهي غير خافية على احد لاضعاف الاردن باستخدام وسائل متعددة توحي بالتهديد والوعيد خاصة في الشان الداخلي.
الا ان الرد الشعبي كان شافيا ووافيا ومتطابقا من جميع الفئات على اختلاف المكونات و الايدولوجيات بانهم مع اللاءات ومع اقامة دولة فلسطينية مستقلة و مستعدون لتحمل الكلف مهما كانت.
ويعلم الجميع ان هذا الرد الشعبي ليس مجرد شعار بل له ما يؤكده من احداث تاريخية اتخذها الاردن على الرغم من الضغوط والظروف خلال اعوام سابقة.
ان حالة الانسجام والتوافق تستدعي التوقف عندها واغتنام فرصتها والبناء عليها لتوحيد الموقف وعكسه على الوضع الداخلي لتشكيل جبهة قوية اخرى من خلال اتخاذ اجراءات وقرارات وايجاد قوانين تعزز الحالة الديمقراطية وتكافح الفساد وتؤسس لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وتاكد سيادة القانون وخلق بيئة استثمارية واقتصادية جاذبة تسهم في تحقيق فرص عمل للشباب الحد من البطالة.
ان هذه الاجراءات او البدء فيها بشكل واقعي يلمسه المواطن ستسهم في خلق حالة من الاستقرار الاسري و الامن المجتمعي . وتعتبر السلاح الوحيد والقوي الذي يمكننا من عبور المرحلة خاصة وانه ما زال لدينا فسحة من الوقت للبدء والعمل الجد داخليا.
وربما يتساءل البعض هل ما زال لدينا الوقت وصفقة القرن على الابواب وبعد الانتخابات الاسرائيلية؟ الجواب نعم لاننا نعتقد ان ما يطلق عليه صفقة القرن لن يتم الاعلان عنها مبكرا بل ستتأخر كثيرا - في حال وجودها - لان هناك ملفات ما زالت شائكة بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية كموضوع ايران وتشكيل تحالف دولي ضدها اضافة الى حزب الله والموضوع السوري خاصة بعد ان قوبل قرارها بخصوص الجولان بالرفض والفتور العالمي والاممي.
ان موضوع صفقة القرن والترتيبات الخاصة بالتطورات العالمية فانها لن تكون قريبة في ظل انشغال العالم والاتحاد الاوروبي بقضايا اخرى داخلية كموضوع الانسحاب البريطاني وانعكاس تشديد العقوبات على ايران على اوضاعها الاقتصادية وما تشهدده فرنسا من احتجاجات و الرفض الاوروبي والعالمي لكثير من القرارات الامريكية .
لذلك فإن الاخيرة ستعمل على تحشيد كبير لتأييد قراراتها لان اي رفض جديد سيوصلها الى ان كل ما يصدر عنها لا قيمة له.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 03:19