اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

قمة عربية بملامح أردنية- فلسطينية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/01 الساعة 11:24
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

اجتمعت جائزتا «التمبلتون» و»مصباح السلام» لثلاثة من شخصيات العالم هم: الأم تيريزا والدالاي لاما والملك عبدالله الثاني.
ان منح هاتين الجائزتين للملك عبدالله، يكرسه من اكبر دعاة ورعاة السلام والعدل والحق والحياة الكريمة لبني البشر.
هذا التصنيف العالمي للملك، يجعل كلامه عن السلام العادل، القابل للاستمرار، كلاما موثوقا معتمدا. ولذلك يصغي العالم للملك حين يقول: «لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية».
ان اشارة الملك الخبير النزيه، الى الشروط الضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، فيها تحذير الحريص على السلام، من ردات الفعل الشعبية، على استمرار الاحتلال والظلم والمهانة، التي لا يمكن التنبؤ بموعدها وما ستلقيه من حطب على نيران الاحقاد والضغائن بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين من جهة والمحتلين الاسرائيليين من جهة أخرى.
يرسم الملك بدقة، خريطة طريق حل مشكلات المنطقة التي تعيث فيها إسرائيل ضما وقضما وطغيانا.
وها هو خطاب الملك يعيد ترسيم المشكلات الإستراتيجية المتمثلة في انشغال أقطار الامة في مشكلاتها الوطنية عن تحدياتها القومية.
ويعيد الخطاب الملكي بعث قيم الأمة الكبرى باعتبارها أمة واحدة، تحدياتها الواحدة، تستدعي عملا مشتركا. وكأن الملك يقول ان نجاتنا بوحدتنا. وأن البديل هو الغرق.
وهاهو الرئيس محمود عباس يشيد بالملك عبد الله «شريكنا في الدفاع عن القدس». ويؤكد «أن الأوقاف الأردنية مسؤولة حصريا عن ادارة شؤون المسجد الاقصى».
ويوجه الرئيس عباس الضربة القاضية للوطن البديل، متناغما مع حديث الملك في الزرقاء حين يقول: «... سنبقى وشعبنا صامدين في وطننا، سنبقى ولن نغادر بلدنا كما حدث في عامي 1948 و1967، سنواصل ثباتنا بكل قوة وإصرار لإكمال المسيرة التي بدأناها، للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وخاصة في القدس الشريف عاصمة دولتنا المستقلة الأبدية».
يحضر الملك القمة العربية وهو يحظى بالتفاف شعبي كامل وبإجماع منقطع النظير، حول القدس والقضية الفلسطينية، يتوازى مع الإجماع الوطني، على العرش والوحدة الوطنية ومكافحة الإرهاب والفساد.
ولعل وقف التزاحم على التطبيع، سيكون اول الغيث الذي ينتظره الفلسطينيون من قمة قادة الامة الكبار.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/01 الساعة 11:24