عواصف فكرية وخواطر ذهنية

بقلم: الأستاذ الدكتور بلال ابوالهدى خماش، كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، جامعة اليرموك.

قال تعالى في كتابه العزيز يصف القرآن الكريم (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (البقرة: 2)). ولهذا فعلى الكاتب أن يكون أميناً وصادقاً ومخلصاً ... إلخ في كل ما يكتب. وقال المتنبي: أَعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ. فالكاتب له دور كبير في المجتمع لأثر الكتابة في البشر وخصوصاً إذا كان الكاتب مؤتمن على ما يكتبه ويدعم كتاباته في الأدلة والوثائق. فالكلمة ذو حدين في تأثيرها على القراء إما إيجابي وإما سلبي. والكتاب كما قال المتنبي خير جليس ولهذا علينا الإهتمام بكل ما يكتب في الكتب وينشر للقراء. فقد عملت جاهداً على تأليف كتاب من مقالات عديده لي تم نشرها على موقعي على الفيس بوك بعنوان " عواصف فكرية وخواطر ذهنية ". وقد كان الإهداء لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم أطال الله عمره.

وقد قسمت هذا الكتاب إلى ثمانية فصول: الفصل الآول ضمنته الأعياد الوطنية والفصل الثاني: جعلته في مجالين إثنين هما الشعر لشعراء أردنيين وشعراء من الطلبة العرب. والفصل الثالث: تحدثت فيه عن خواطر جامعية، أما الفصل الرابع: فقد جعلته يتعلق بالخواطر الإجتماعية. أما الفصل الخامس: فقد تحدثت فيه عن شؤون خاصة بي، وأما الفصل السادس: جعلته للنفحات والخواطر الدينية. أما الفصل السابع: وهو الفصل الذي خصصته للخواطر الإقتصادية والمالية، أما الفصل الثامن والأخير: فقد ضمنته مجموعة من الخواطر المتفرقة.

وبذلك مع الإنتهاء من الفصل الثامن وما إشتملت عليه هذه الفصول من فقرات وبنود أكون قد أتيت على جُلَّ ما عنَّ بخاطري وما جال في فكري من ذكريات الأحداث وما ذكرت وتذكرت من شؤون عامة وخاصة. فإن غاب عني شيء أو لم أدرك بعض الأمور من شرح أو تفصيل فإني ألتمس المعذره وأسأل الله تعالى لي المغفرة لأنه هو جل شأنه صاحب الكمال والجلال والعظمة والغفران إنه نعم المولى ونعم المجيب وهو المستعان. كما إحتوى الكتاب على الباب التاسع(الفصل التاسع): خواطر كتبت في الأستاذ الدكتور بلال أبوالهدى خماش وأما الباب العاشر(الفصل العاشر): إحتوى على صور الخواطر وصور الأستاذ الدكتور بلال ابوالهدى خماش حول العالم. متمنياً أن ينال هذا الكتاب إعجابكم.