اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل يفعلها الرؤوساء؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/20 الساعة 01:17
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في مبادرتها "زرّاع الأمل .. الإنجاز في مواجهة خطاب التشكيك والإحباط" دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل إلى الخروج عن مسار الإحباط المبني على التشكيك الذي تغذيه حرب الإشاعات التي تعمل على تشويه كل شيء في بلدنا، داعية إلى مواجهة الإحباط بالإنجاز لأسباب كثيرة أبرزتها الجماعة كمصوغات لمبادرتها، وأولها الإيمان بأن الأردن دولة راسخة تقوم على شرعية دينية وشرعية تاريخية عززتهما شرعية إنجاز معجز قياساً بقلة الإمكانيات وكثرة التحديات،مما يؤكد بأننا قادرون على تخطي هذه المرحلة من تاريخ وطننا، على ضوء تجاربنا الوطنية السابقة التي اجتزنا بها ظروف أصعب من الظروف التي نعيشها الآن لنحقق إنجازات لم تحققها دولاً تمتلك من الإمكانيات أضعاف ما يمتلكه الأردن، وذلك بفضل الاستقرارالسياسي الذي وفره الإجماع الوطني على العرش الهاشمي، وهو الإجماع الذي مازال حالة وطنية عامة تشكل رافعة لحركة نهوض مطلوبة لإخراجنا من أجواء الإحباط .
إن مما يعين على الخروج من حالة الإحباط، الإيمان بصفة التطوير والتحديث التي تتصف بها الدولة الأردنية وقدرتها على فرز الكفايات والقدرات القيادية، فلم يكن بلدنا يغرق في بحر التفسيرات الغير منطقية لكل حركة تغيرات في مواقع الدولة المتقدمة لأن الأردنيون كانوا يعتبرون المنصب تكليفاً وأداء للواجب الوطني، لا تشريفاً ومغنماً وباباً من أبواب جلب المنافع ومعها الاتهامات التي تهز الثقة بالدولة ومنجزاتها، كما صرنا نلمس خلال السنوات الأخيرة، التي صارت فيها مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاتهامات وإثارة الشبهات التي لم يعتاد عليها الأردنيين في عهودهم السابقة.
ومما يعين أيضاً على الخروج من حالة الإحباط أن بلدنا بدأ يخرج من الظروف التي أحاطت به لسنوات طويلة، والتي دفع فيها أثمان ما تعيشه المنطقة من اضطرابات، أدخلت بلدنا في حالة حصار غير معلنة، بسبب إغلاق حدوده البرية لأسباب معروفة، مما أثر تأثيراً واضحاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيه، إضافة إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا جراء رفضه الدخول في عدد من الصفقات والتحالفات خاصة تلك المتعلقة بقضية فلسطين.
هذه هي المصوغات التي بنت عليها جماعة عمان لحوارات المستقبل مبادرتها التي دعت من خلالها إلى الخروج من أجواء الإحباط المسيطر على قطاعات واسعة من الأردنيين، وظل على الجميع المساهمة في تعظيم هذه الدعوة، ليتعاظم معها الأمل والثقة في وطننا وبقدرته على الإنجاز، وهي مهمة نتحمل جميعاً مسؤوليتها بتفاوت مواقعنا، ولعل هذا هو السبب الذي جعل الجماعة تخص رؤوساء الوزراء السابقين بضرورة التصدي لحالة الإحباط بحكم موقعهم المتقدم بالمسؤولية أولاً، ثم بحكم إطلاعهم على حقيقة الأوضاع والإمكانيات، لذلك طلبت الجماعة منهم أن يعلن كل واحد منهم ما أنجزته حكومته في فترة توليه للمسؤولية وبيان العقبات التي حالت دون الحكومة وتحقيق كامل برنامجها.
إن الجماعة في دعوتها هذه لرؤوساء الوزراء تتيح فرصة ذهبية لرد سهام الاتهامات التي توجه لهم، فعندما يتم إنكار وجود إنجاز وطني فان ذلك يعني أن الذين تولوا المسؤولية غير منجزين، و في هذا ظلم كبير من حق المنجزين رده من خلال بيان إنجازاتهم، وهو واجب لأن التذكير بالإنجاز هو السبيل لمقاومة حالة الإحباط واستئناف حالة البناء والإنجاز،فهل يفعلها الرؤوساء مستذكرين أن ما نعيشه هو حالة متكررة في تاريخ الدولة الأردنية المعاصرة،عاشتها في خمسينيات القرن الماضي،كما عاشتها في مطلع السبعينيات من نفس القرن، لكنهاخرجتفي كل مرة أقوى وأصلب وأقدر على مواصلة مسيرة البناء وهذا الذي نسعى إليه من خلال تحويل البوصلة عن مسار الإحباط،عبر مبادرة "زراع الأمل .. الإنجاز في مواجهة خطاب التشكيك والإحباط". الرأي
Bilal.tall@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/20 الساعة 01:17