اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ماذا لو أن إسرائيل ليست عدواً؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/19 الساعة 01:11
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

إسرائيل ليست خصم حروب فحسب، ويمكن أن تتصالح معه بعد اتفاق سلام وتسوية وتطبيع علاقات، وتحقيق توازن سياسي واقتصادي وعسكري. هي آخر كيان لأحقر أنواع الاستعمار الاستيطاني التوسعي القائم على التهام الأرض والشعب وسرقة حقوق الناس، وتزوير وتمويه الحقائق التاريخية.
صلح السلام الأردني مع إسرائيل بدأ منذ وادي عربة 96، وما زال ملعقا في فراغ حتى أن أقصى ما وضعته الدولة الأردنية باتفاقية الغاز وتبادل تجاري قسري فانه يغص مزاج الأردنيين الأحرار. وحتى الاراضي التي حررها الأردن بموجب اتفاقية السلام، فما زالت تحت الاستحواذ والغطرسة الاسرائيلية.
السلام مع إسرائيل من كامب ديفيد الى اوسلو ووادي عربة، وما نطالع اليوم من مشاهدات لموجة من التطبيع العربي نحو اسرائيل، كم يبلغ تحقيق أي مصالح وطنية واستراتجية لكل البلدان التي تورطت في فخ السلام المعلون. ولربما أن السلام لم يغير من قواعد اللعبة والصراع في المنطقة، بل إن إسرائيل تزداد غطرسة وعنفا وهمجية بعد كل اتفاق سلام مع بلد عربي.
فماذا تفسرون ما يواجه محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والحبل على الجرار، عزلة في الداخل، وعزلة دولية، وانقسام بالطول والعرض في الموقف الفلسطيني، وتشتيت الى المرجعية الوطنية النضالية الشرعية الفلسطينية، وتقسيم ولاءاتها وتبعيتها لعواصم الجوار القريب والبعيد.
لربما أن الرئيس محمود عباس بكل ما يواجه من تحديات، وهو من مهندسي السلام الفلسطيني -الاسرائيلي الا أنه بعث رسالة بأكثر من موقف ومواجهة بان السلام قيد السؤال، وأن ثمة فرصة لاعادة الاعتراف بالصلح والاتفاقية والتفاوض. تصريحات لم يتلوها قرارات فلسطينية على الأرض، ولكنها على الأقل تعطي مؤشرا بان السياسي الفلسطيني يفكر من خارج الصندوق، ويبحث عن أوراق بديلة وموازية ضاغطة.
فلسطينيا وعربيا ورقة الاعتراف باسرائيل ما عادت ضاغطة، والاعتراف والتطبيع ماذا قدما للدول العربية التي انساقت مبكرا الى عملية السلام ؟ ولربما أن الورقة الاقوى هي التموضع عربيا في محور مقاوم لاسرائيل وشريكها الاستراتيجي في المنطقة امريكا، وتنويع خيارات التحالف الاستراتيجي في الاقليم. إسرائيل ومن خلفها أمريكا ترامب تبحث عن تصفية للقضية الفلسطينية : نسيان القدس وحق العودة واللاجئين.
فلسطينيا لا يقدر أحد من قياديها على تقديم تنازلات عن حقوق تاريخية ووطنية مشروعة. ونذكر الرئيس الراحل ياسر عرفات كيف تراجع عن التوقيع على «كامب ديفيد 2». ولربما ليس هناك قيادة فلسطينية تجرؤ على تقديم تنازلات عن حقوق تاريخية ووطنية، ومهما كانت الضغوط والتحديات ومهما تغيرت وتبدلت ادوات ومفاتيح اللعبة والصراع اقليميا ودوليا.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/19 الساعة 01:11