اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الحبّ بضاعة من كان له قلب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/17 الساعة 01:20
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لكل إنسان بضاعة في هذه الدنيا، فهذا بضاعته الكلام والبيان، وذاك بضاعته السلع، وآخر الأثاث، وآخر الفكر، وكل إناء بما فيه ينضح، أما صاحب القلب النظيف الطاهر، فبضاعته الحب، ينشره ويوزعه على الآخرين بلا ثمن يرجوه، فهي بضاعة يوزعها صاحب القلب الكبير بالمجان.
فالمؤمن الصادق يحب الله، كما أن الله يحبه، أما قال الله تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)المائدة/54. فمحبة الله تعالى تحتاج إلى قلب سليم طاهر نظيف؛ لأن الله ينظر إل القلوب والأعمال، ولا ينظر إلى الصور والأجسام، ومادام القلب هو محلّ نظر الربّ، فعلى العبد أن يطهّر ساحات قلبه، لتليق بنزول حب الله تعالى فيها.
كما أن صاحب القلب الكبير والطاهر، يحب للناس ما يحبه لنفسه، فلا يقدر على أن يكيل بأكثر من مكيال، وليس له أكثر من وجه، وهذا علامة على صدق إيمانه، وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) متفق عليه. فمحبة الخير للناس، إذا وصلت إلى نفس الدرجة التي يحب فيها الإنسان الخير لنفسه، فقد نال شهادة صدق الإيمان. ويؤكد هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا) رواه مسلم. فالإيمان هو الطريق إلى الجنة، والمحبة هي الطريق إلى الإيمان، والمحبة تحتاج إلى قلب ينبض بالحب.
على الإنسان أن يحرص على طاهرة قلبه من كل شرك وشك وكره وبغضاء وحسد وحقد، كي يكون صالحا لأن تسكنه محبة الله تعالى، فالقلب الملوث بتلك النجاسات لا تقيم فيه محبة الله مهما فعل. فعلينا أن نحرص على نظافة قلوبنا النابضة بالمحبة كما نحرص على سلامة قلوبنا النابضة بالحياة؛ لنسعد (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) الشعراء/88-89.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/17 الساعة 01:20