اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كل شيء معروض للبيع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/10 الساعة 07:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

اثناء سيرك في عمان والتجول بشوارعها سواء كنت راجلا او في سيارتك ثمة امر يلفت انتابهك وهو كل شي معروض للبيع من مطاعم ومحلات تجارية وشقق سكنية وغيرها يتسيد المشهد حالة من السكون المجتمعي ظاهرة واضحة تشكل للزائر الجديد او القادم من الخارج حالة من الهول والتساؤل ماذا يحدث؟.
انها خالة غريبة تسود بلدنا منذ السنوات الخمس الاخيرة تعمقت اكثر واكثر السنة الماضية كما ان بداية السنة الحالية لا تشي بافضل من سابقاتها ان لم تكن الاسوأ.
هذا الامر لا يحتاج الى تحليلات وتفسيرات لاسبابه لانها معروفة للجميع ولا تخفى على احد الاوضاع الاقتصادية الصعبة وما ترتب على ذلك من رفع للاسعار وزيادة الضرائب واسعار الكهرباء وغيرها في ظل عدم سعي الحكومة الى تنشيط السوق من خلال ضخ اموال او دفع الاموال المترتبة عليهم للمقاولين او للمواطنين بدل استملاك او غيرها، مما انعكس بشكل سلبي على المواطن الذي زادت البطالة بين صفوفة وضعفت قوته الشرائية لشح الاموال والسيولة وتقديمه للاولويات على غيرها مما اثر على السوق بشكل عام وانخفاض نسبة المبيعات وعدم قدرة التاجر على الايفاء بالتزاماته ، ولا ننسى لجوء البعض الى فصل العاملين اواغلاق محلاتهم للحد من الخسائر مما سبب تدني نسبة النمو والاخطر منها تاثيره على الوضع الاجتماعي .
ان حالة السكون المجتمعي وما يرافقها من توهان وجهل للستقبل وعدم التيقن بما يحدث او سيحدث في ظل غياب المعلومة او حتى عدم التيقن منها جراء التقلبات في التحالفات الدولية وتغير الاولويات بين حين واخر والذي لا نملك فيه سوى الانتظار او البحث عن اليات تخفف وطاة او اضرار المخططات على بلدنا واتخاذنا المواقف الوسطية المعتدلة دون الانحياز او المعادة لاحد باعتبارنا طرفا وجزءا في منطقة ملتهبة تدور جميع الاحداث والمخططات حولها في وضع اقتصادي صعب .
وفي زخم المشهد الداخلي والخارجي وعدم قدرة الحكومة على تقديم حلول سريعة ومؤقتة في مشهد ضبابي افقدنا الثقة بالقرارات نتيجة ما نراه احيانا مخالفا للواقع او لا ينسجم معه في الوقت الحالي على الاقل فرض علينا اسلوبا جديدا للحياة والتعامل مع واقعها ليس اقلها الملل والياس والسير في ركب روتيني متكرر يتزعمه الاحباط والشعور بالضعف والخوف .
ان هذا الامر اذا استمر واستفحل سيتحول الى حالة مرضية مزمنة سيكون لها اضرارسلبية على الدولة والمجتمع باسره وتكلفنا نتائجها الكثير، فالاحباط وانعدام الثقة وعدم الشعور بالامان والخوف من المستيقل من اخطر الافات الاجتماعية .
ان اي مرض يكون علاجه في بداياته ممكن وسهل ولكن كلما ازداد واستفحل تصعب معه الحلول والادوية ويكلف الكثير .
اذا لم تبادر الحكومة بخلق بيئة مجتمعية ضمن ظروف تمكنا من العيش ولو ببصيص من الامل منطلقة من ايمانها وقناعتها بحجم المشكلة ونتائجها والعمل بجدية وبسرعة في بيئة يسودها العدالة وتكافؤ الفرص والاهتمام بالشباب والاسرة من خلال برامج تناسب الوضع الحالي والبحث عن حلول تساعد التجار والناس على تخطي ازمتهم ولو مؤقتة لحين قدوم الفرج المنتظر باذن الله ،وعكس ذلك سيخسر الجميع لا سمح الله .
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/10 الساعة 07:16