اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الإنسان بين صورتين

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/31 الساعة 03:29
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

إذا تأملنا ذكر الإنسان في كتاب الله تعالى، سنجد أنه يتقلب ذكره بين صورتين: الأولى تذكر خلقه، وكيف خلق من تراب، ثم من ماء مهين، وأنه يبدأ بضعف وينتهي بضعف، وأنه كلما زاد عمره زاد ضعفه، وهكذا نرى ضعف الإنسان وفقره. والصورة الثانية تحدثنا عن أنه نفخ فيه من روح الله، وأمر الله ملائكته بالسجود له، وأنه مكرم، وأن الكون كله مسخر له.

لكن ما الحكمة من بيان هاتين الصورتين؟ لعل ذلك ليذكر الإنسان بحقيقته ووظيفته، فإذا شعر الإنسان بالكبر والتمرّد على الله تعالى، والتعالي على عباد الله، جاء الخطاب ليذكره أنه الإنسان خلق من تراب، ومن ماء مهين، وأنه سيرجع بعد القوة ضعيفا. فهل من كانت هذه أوصافه يحقّ له أن يتكبّر أو يتعالى أو يتمرد؟ إنه تذكير بفقر الإنسان وضعفه، ليتذكر غنى الله تعالى وقوته وقدرته.

ثم إذا أراد أن يتحمل هذا الإنسان أمانة عمارة الكون، لم ينظر في أصل خلقه وضعفه، بل نظر إلى تكريم الله له، وتعليمه ما لم يكن يعلم، ويتأمل في تسخير الكون للإنسان، كي يقوم بالوظيفة المطلوبة منه على أتم وجه، ولا يتذرع بضعفه وعجزه. فهو المكرّم، وهو الذي ركبت فيه الصفات التي تؤهله لوظيفة الخلافة على الأرض، وهذا كله بفضل الله تعالى ومنِّه وكرمه، وما على الإنسان إلا أن يطلق باسم الله وعلى بركة الله ليقوم بالواجب المطلوب منه.

وهكذا نرى التربية القرآنية لهذا الإنسان، إن تغطرس ذكّره القرآن بأصله وضعفه، وإن تكاسل أو تخاذل ذكّره القرآن بفضل الله عليه وتسخير الكون له، والمهمة المطلوبة منه، وفي كلا الحالين تذكره الآيات أنه عبد لله تعالى.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/31 الساعة 03:29