اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الامة بحاجة الى إعادة دراسة تاريخها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/16 الساعة 16:12
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لن تكون هناك يقظة شعبية عربية تستمر وتيرتها و تزداد يوماً بعد يوم إلا اذا كانت تؤمن بالمصير العربي و الحلم العربي و العمق العربي و القرار العربي الواحد وان البوصلة الوحيدة لهذه الامة هي فلسطين العربية من نهرها الى بحرها وان ما جرى و يجري على الساحة العربية ممن ما يسمى بالربيع العربي او الحركات التي تتقمص الثورات ما هي مؤامرات ضد هذه الامة التي حاولت ان تنطلق ما بعد الحرب العالمية الثانية و على اثر نكبة فلسطين لتدعو للوحدة و التوحد و النضال ضد الاستعمار باشكاله العسكرية والاقتصادية فما كان الا ان نالت الجزائر و تونس و المغرب و اليمن والعراق استقلالها مع التطلع الى تحرير الارض المحتلة من الكيان الاحتلالي الغاصب.

ترامب وافكاره الهدامة ترقص وتتراقص في الساحة العربية بكل حرية واستكبار و عنجهية حتى اصبحت الخيانة مبررة و التطبيع مع الكيان الصهيوني المتغتصب زاوية حماية فتناثرت الافكار العربية الوحدوية و معها كل جميل لهذه الامة من ادب وفن ورياضة وكبرياء و قوة و اضحت ثورات الارض لغير اصحاب الارض و الخضوع والاذلال لذلك الذي لم يأت من عمق الدولة الامريكية ولربيبة واشنطن المجرمة هو الغالب في جميع الاحوال.

الادباء و الكتاب والصحفيون و السياسيون و الحكام العميقون غابوا ايضاً هم عن الساحة لاسباب و ظروف موضوعية و غير موضوعية و اصبح انصاف مثل هؤلاء هم المتصدرون لمقدرات و قيادة الامة و الشعب و الانسان العربي وصارت الثورات بحاجة الى ثورات نضالية عزيزة تحمي الحمى وتعيد المجد العربي الى الألق.

انصاف شيوخ و مشايخ و زمامير الفتوى الغريبة و العجيبة تتناثر مع فتاويهمهنا و هناك عبر وسائل اعلام مشبوهة و محطات تزرع الاكاذيب و الفتن و تحرض على المذهبية و الطائفية الجهوية حتى جهل البعض و تخنق الكثير في خنادق مليئة بالافاعي و العقارب يكتوون من سمومها و يصدرون بعضها الى الاخوة في الدين والارض واللغة والشرف و الرجولة ويحملون ابواق الاستعمار التقليدي لزرع النعرات والخراب و مسكرات العقول والذهون ويسدلون على الظلام ليزداد ظلاماً و يخرج من ليس بالمستوى للكلام و الفعل الردي والنظرات الهدامة المخربة... و هنا نستطيع ان نقول لابد من القوة و العقول والايدي النظيفة الوطنية للتصدي و تضميد الجراح و درء التكفير والنواح و النهوض بهذا المارد مرة اخرى ليس للظلم و العنصرية بل لتحرير العقول و الارادات و الارض اينما كانت وتوحيد مكونات الامة العربية مهما كانت اصولها و فروعها لوضع حد للاطماع و ارجاع الثورات المنهوبة و فتح النوافذ لتيارات الهواء الصافية الكاملة للحريات و الديمقراطيات والكبرياء و الوحدة و العلم الذي تنشره الامة من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي.

قد يقول البعض بان في ذلك امر مستحيل لاننا في زمن الانحطاط الكبير و الانهيار في اغوار الانجرافات و المستنقعات لكن لابد من الشعلة التي تضيء ولن تضيء الا بمفكريها وكتابها و علمائها و سياسيها و علمها الذي اضاء كل الدنيا... فإلى الامام سنكون ولن نكون الا بضاعة العلم والمساهمة في تطور الحضارات مع الامم الآخرى و لذلك يجب على الامة ان تعيد دراسة تاريخها و وضعها من جديد.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/16 الساعة 16:12