اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حتى لا يتوقف المصعّد بالرئيس

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 00:02
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في العام 1995 استقبل رئيس الوزراء المرحوم الأمير زيد بن شاكر، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات على بوابة مبنى رئاسة الوزراء، ثم تأبطا الأذرع نحو مصعد المبنى الصغير للصعود تجاه قاعة المحادثات، وحينما بدأ المصعد يتحرك للأعلى تعطل فجأة، وبقي متوقفا لوقت محرج، حتى استطاع الخبراء الفنيون إصلاح الخلل، ووصل الجميع الى قاعتهم، ولكن حين جاء موعد الوداع، «فضل» الزعيم الراحل ابو عمار أن يستخدم الدرج، ولكن أبا شاكر أصرّ على استخدام المصعد وسط قهقهات الضيف والمستضيف.

اليوم يضطر الرئيس عمر الرزاز لاستخدام العديد من المصاعد للوصول الى غاياته وأهداف برنامجه، وليس مصعد مبنى الرئاسة فقط، ولكن ماذا لو توقفت المصاعد، ما الذي سيحدث للحكومة، هل ستستخدم الدرج المتعب، أم نقفل الطابق، هذا لا يجب أن يحدث مع رئيس كالرزاز يريد العمل بجدية لإضافة منجز حكومي في محاولة لإنقاذ ما تبقى من هيكل اقتصادي وسياسي لا نحسد عليه، ولكن مع هذا يبدو أن عددا من أعضاء الفريق لا يمتلك المبادرة المتفردة لخلق فكرة تختلف عن المستهلك للحكومات السابقة، ولهذا رأينا كيف مرت ستة أشهر والحكومة تبحث عن حلول، والأصل أن تأتي الحكومة ومعها الحلول جاهزة.

في حديثه عبر قناة «رؤيا» الجمعة ،تحدث الرئيس الرزاز،لأول مرة هذا العام، بكلام جميل ومسهب في الوردية المتفائلة، ولعل أهم ما كان ينتظره الجمهور من خلال خبرتي الطويلة، هو التعديل الوزاري، وذلك بسبب طبيعة طبقة «الإثارة الوزارية»، ومعهم الكثير ممن لا يعنيهم التعديل بل يحبون صوت تكسير الصحون، ومع هذا ينسى الجميع أن منصب الوزير هو سياسي لا إداري، والوزير يجب أن يكون لديه رؤية استراتيجية لوضع صورة كبيرة وخريطة طريق لمستقبل العمل الوزاري، ولا يضير لو بقيت الحكومة بلا تعديل أو وزير لأشهر، شريطة أن يكون الهيكل الإداري متين، والأمناء العاميون على قدر عال من الوعي والذكاء الإداري.

عندما يتحدث رئيس الحكومة يجب أن يكون كلامه وعد حرّ، وليس مجرد تفاؤل، ولهذا عندما نتكلم عن فرص عمل للشباب علينا ان نتذكر أن نسبة البطالة ارتفعت الى ما يقارب 20 بالمئة، في ظل إنسحاب شركات وخروج العديد من الأسماء التجارية ، يقابله طأطأة رؤوس أسرّ تحت خط الفقر، وارتفاع كلف التعليم والطبابة والغذاء دون مبرر، ومع كل ما قدمه الرئيس الرزاز من شروحات مطمئنة لمستقبلنا هذا العام، فإن المواطن يحتاج الى مطعوم إعادة الثقة بالخطاب الحكومي بعد ما رآه من تعسف سياسي واقتصادي للحكومات السابقة.

هنا لست في صدد تحليل مقابلة الرئيس، ولكن أعتقد أن أهم ما سمعته هو زيارته الى العراق وتركيا، فالعمل بهذا الإتجاه هو ما سيحرك عجلة الاقتصاد خصوصا مع تركيا مجددا، والتفاوض مع بغداد على حصتنا بعيدا عن سيطرة إيران على سوق العراق، فضلا عن تأمين الطريق السوري، وهذا يحتاج الى جهود القطاع الخاص التجاري الذي يجب أن يركز عليه الرئيس ويقربه لفتح طرق جديدة مع أِشقائنا وأصدقائنا في أوروبا وأفريقيا.

يجب أن نؤمن بأن هذا البلد يستطيع النهوض مجددا، عندما يكون الجميع صادق وأمين، ولا ينتظر أحد متى يسقط المصعد بالجميع كي يرضي أطماع نفسه النرجسية، وهذا ينطبق على الحكومة أيضا، وإلا سنهاجر جميعا. الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 00:02