اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

قول وفعل وللحديث بقية ..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/19 الساعة 00:39
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

اهتمام ملكي مباشر وجهد أمني أردني لا أحد يشكك بتميزه، وإجراءات حكومية حاسمة..وماذا في المشهد أيضا؟..آآآه، تذكرت: وبعض الحراكيين يستحقون التعاطف معهم، بعد أن جعلوا من «عوني مطيع» أيقونة فساد، باعتباره يمثل أكبر قضية على صعيد «التهرب الجمركي»..وبدافع الحرص على المهنية، لن أخوض بتحليلات وقراءات تتقصى تفاصيل الجريمة التي تم اتهام مطيع بها، فالقصة كلها بيد القضاء، ولا بد أن نتحدث عنها بموضوعية بعد أن نجحت الدولة الأردنية بإزالة بل كسر هذه الشماعة التي تحتل ركنا بارزا في مسرح «التثوير»، هذا الذي يعده ويخرجه ويلعبه من هب ودب تقريبا، فأصبحنا لا نستطيع أن نتحدث بفكرة إصلاحية أو وقائية واحدة، إلا وتمترس الآخرون خلف عوني مطيع وجلب الفاسدين.. خلص شباب؛ عوني في قبضة العدالة فاتركوه لها..(ومن عندي ومن عند الأجاويد: يجيب الـ150 مليون ويطلع..بدنا الكت كت والتك تك».
قال رئيس الوزراء بأنه زلمة «قول وفعل» في حديثه عن مواجهة حكومته للفساد حتى كسر ظهره..إشارة الى التعبير الملكي بهذا الصدد، وليست العبارة «قول وفعل» متعلقة بقضية مطيع وحده ولا حتى بملف الفساد الذي يأخذ في الشارع أكبر من حجمه الفعلي، ويتضخم الى الحد الذي يتعذر معه الحديث عن أية مساع إيجابية أو جادة تقدمها الدولة الأردنية عبر أية مؤسسة، بل قول وفعل على صعيد كل الملفات وهي فرصة نادرة في تاريخ الدولة الأردنية وحكوماتها المتعاقبة، وليس السبب في شخص الرئيس ولا بتشكيلته الوزارية بل إن الظروف مثالية جدا لتقديم الجديد المفيد، لو تمت إزالة تلك الغشاوة عن وعي الأردنيين المتنامي ومشاعرهم الصادقة لحماية بلدهم .
حتى نهاية الأسبوع الماضي والفوضى تبدع في شوارعنا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجدنا من يتهم المؤسسة الأمنية، ووجدنا من يشيطن السياسة الأردنية الى درجة الدعوة الى هجر البلد بل التوجه الى الدولة الصهيونية، التي التقط بعض أوباشها هذه المواقف وسيلها في مجاري حديثه المعادي للأردن قيادة وشعبا ومؤسسات.. وطفق الانفلات يجوب جارفا معه الأذهان والعقول الصغيرة والقلوب الضيقة، الى الدرجة التي بات فيها المسؤول لا يقوى وربما لا ينوي العمل في اليوم التالي، فكل جهوده لا تلتقطها رادارات الشارع المنهمك بالاشاعة وتضخيم الصغير، والتهديد والوعيد والمطالبة برحيل الجميع حتى المواطنين..يطالبونهم بأن يهاجروا !، وكأنهم فعلا اقتنعوا أن هذا البلد الذي اتخذ رمزية الاعتدال والأمن والاستقرار في المنطقة، اقنعوا أنفسهم بأنه الجحيم الذي تطوعوا من تلقاء أنفسهم لإخراج الأردنيين منه الى جنان الخلد الدولية المنتشرة في كل الجهات.
الحكومة والأجهزة الأمنية وقبلهما جلالة الملك، يعملون بصمت، ويحتملون ما لا يحتمل، ولا يمكنهم التراخي أو النكوص عن الأهداف الكبيرة المطلوبة، فالهم الأردني يسيطر تماما على تفكيرهم، ويبذلون ما بوسعهم، بل يفعلون المستحيل كي يبقى الأردن صامدا، بينما كثير من العامة والنخبة البراغماتية لا يلقون بالا لمثل هذا التفاني والصبر، ويستغلون الصمت الرسمي لإفشاء المزيد من الدعاية الهدّامة والمثبطة للعزيمة.
لا أحد يمكنه المزايدة على الجهد الحقيقي الذي تبذله الدولة في مكافحة الفساد، فالأمر يتجلى بإعادة مطيع الى قبضة العدالة الأردنية، بعد أن أيقن التائهون بأن هذه الدولة تحمي الفساد وترعاه، حسب خطابهم الفج الذي يطبق على الفضاء الأردني ويحيله الى سواد مقيم لا بصيص أمل فيه لمستقبل أردني، وخطوة كالتي تحققت في موضوع مطيع وملف الدخان، ستلقف كثيرا مما يأفكون، ولا أعتقد بأنها ستكون الخطوة الأخيرة، لكنها كافية لتكون بداية «لخبطات» حكومية وأمنية حاسمة، لا أقول ستحل كل مشاكلنا، لكنها بالتأكيد سترشد الخطاب والحوار العام، ويعود الذهن تدريجيا للصفاء، ليتفهم الناس أن بلدهم تحتاج منهم أن يدركوا حجم الخطر المحدق بالمستقبل، وأن يفهموا بأن الدول وشعوبها وكل مؤسساتها يبذلون كل الممكن، من أجل حماية بلادهم واستقرارها، فهم يتمتعون بهوية وطنية تظهر ملامحها في الملمات أو حين يتعرض الوطن للخطر.
شكرا للحكومة على قولها وفعلها مع مطيع، ونحن في حالة إصغاء لبقية الحديث الذي وعدنا به الرزاز.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/19 الساعة 00:39