اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

نحن من يقرر من نكون بأفعالنا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/10 الساعة 00:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الكلام كثير، وكثير من يحسنه، والخطابات التي نسمعها يوميا على قفا من يشيل، لكنّ المهم هو الأفعال. فنحن لا نستطيع أن نبني بلدا أو ننشئ جيلا قادرا على حمل راية البلاد خفاقة عالية بمجرد الكلام، الكلام وبس.
فالإنسان يستطيع أن يقول سأصبح أكبر جراح في العالم، أو رائد فضاء، أو طيارا أو مهندسا، ثم ينام ليله الطويل، دون أن يتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق حلمه المشروع، ولكن إلى أين سيصل؟ سيظل (مكانَك راوح) لا يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وإذا تكلمت معه سيقول: لقد قلت أنني أود أن أصبح كذا وأن أصير كذا. وكأن القول بمجرده حجة على العالمين، وهو بكلامه قد أبرأ ذمته، فلا يصح أن يُعاتب أو يُلام، أليس هذا من عجائب الدنيا؟
لاشكّ أن لكل واحد منا أحلامه وآماله التي يرغب في تحقيقها، لكن عليه أن يَعبُرَ إليها من خلال جسر العمل والجهد والاجتهاد، وإلا فإنه لن يبرح مكانه أبدا، وسيظلّ يعيش في أرض الأحلام، حتى يصاب بالفصام (الشيزوفرينيا) وتكون كلّ منجزاته أحلام في أحلام.
لك الحق أن تحلم وتتمنى، لكن الأفعال والأعمال هي من يوصلك إلى تحقيق ذاتك، وبغيرها لن تحقق شيئا، وهذا على مستوى الأفراد والدول، فالدولة التي يكتفي القائمون عليها بإطلاق الوعود ورسم الأحلام الوردية دون خطوات عملية مبنية على النواحي العلمية المرتبطة بخطة زمنية، فأولئك لا يخرجون إلا بنتيجة واحدة، وهي حرث الجمال(حيث تدمل الجمال الأتلام التي تحرثها، فتقوم بإتلاف ما حرثت، فيذهب تعبها أدراج الرياح) هذا التوضيح ضروري؛ لأنني من أبناء الفلاحين الحراثين الكادحين، الذين يأكلون من عرق جبينهم، ولا يعرفون إلى لقمة الحرام سبيلا.
يستطيع الإنسان بقدرته وطاقته أن يصنع الأعاجيب، وأن يغيّر الأشياء من حوله، وأن يجعل الظروف ملائمة له، لكن عليه أن يبذل جهده دون كلل أو ملل أو تعب، ورحم الله عمنا أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:
وما نيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/10 الساعة 00:07