«أحمد حلمي» يلتقي أطفال اللاجئين السوريين بـ الأردن (صور)

مدار الساعة - زار سفير النوايا الحسنة لمصر الفنان أحمد حلمى، لمنظمة الامم المتحدة "اليونيسف" امس مخيم الزعتري للاجئين السوريين، لاطلاع عن قرب على التدخلات التي تقدمها المنظمة للأطفال لمساعدتهم في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل.

وخلال الزيارة، التقى الفنان والكاتب والمنتج الشهير مع أطفال من الملتحقين في إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم في المخيم، اذ تدعم اليونيسف أكثر من (19) الف طفل للحصول على تعليم جيد في مخيم الزعتري، بما في ذلك أكثر من الف طفل في رياض الأطفال و (700) طفل من ذوي القدرات الخاصة.

كما زار حلمي أحد مراكز "مكاني" التابعة لليونيسف، وهي مساحات صديقة للطفل توفر خدمات التعليم والحماية وبناء المهارات لحوالي (5) الاف طفلاً وشاباً في المخيم. كما التقى الأطفال ممن يحصلون على فرص التعلم واللعب والابتكار والملتحقين ببرنامج العلاج بالموسيقى والدعم النفسي الاجتماعي.

وقال حلمي حول زيارته للمخيم:"من خلال ضمان حصول كل طفل على التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة والوصول إلى أماكن يجدون فيها الحماية والرعاية، تقدم اليونيسف للأطفال الأكثر احتياجاًأملاً بمستقبل أفضل ، مما سيساعدهم في تحقيق كافة إمكاناتهم". وأضاف: "تلهمني قوة الأطفال والشباب ممن التقيت اليوم. ورغم من كل ما عانوه، كلهم أمل بمستقبل أكثرإشراقاً".

وقال ممثل اليونيسف في الأردن روبرت جينكنز، "نحن ممتنون لأحمد حلمي لتسليطه الضوء على احتياجات اللاجئين السوريين وغيرهم من الأطفال الأكثر حرماناـ في الأردن ، وعلى الحاجة الملحة للحفاظ على الدعم الدولي للخدمات الحيوية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والتعليم والحماية الاجتماعية".

كما تم إطلاع سفيراليونيسف بمصرعلى الكيفية التي أدى بها توفير المياه على مستوى المنازل في المخيم إلى تحسين حياة عائلات اللاجئين الذين يستطيعون أن يعيشوا حياة أكثر صحة وأكثر كرامة بفضل مرافق المياه ومرافق معالجة المياه العادمة، حيث تعتبر تلك الخدمات المحسّنة مثالاً على كيفية تغيير الاستجابة في المخيم من استجابة طارئة حين تأسس المخيم قبل (6) سنوات إلى استجابة مستدامة وبكلفة فعالة.

أحمد حلمي هو ممثل مصري وكاتب، وعضو لجنة تحكيم بأحد برامج اكتشاف المواهب، ومنتج.ويدعم حلمي عمل اليونيسف من أجل الأطفال منذ عام 2016 كسفير يونيسف مصر للنوايا الحسنة. وقد دعم العديد من الحملات المتعلقة بالتربية الإيجابية وحماية الأطفال من كل أشكال العنفورعايتهم.(الراي)