اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الفلاحات يكتب: عزاؤنا في أحمد الرواحنة (درهم وقاية)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/17 الساعة 15:30
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

سالم الفلاحات

وفـــي كل يــوم فقيد عزيز

فهذا حميدٌ (أحمد) وذاك حبيس (حابس)

وهــذا شهيد العدو اللئيـــ م

وذاك شهيد الطريق الرديء

وهذا شهيد الطبيب الكسـول

وهذا شهيد الجهول الحقــود

فهذا شهيد وهذا غريق وهذا طريد وهذا ذبيح

فرحماك ربي وأنت الحليم..

بالأمس غادرنا الملازم الشهيد باذن الله أحمد خالد الرواحنة، فتى في ريعان الشباب وفي قمة العطاء والحماسة، لا يعرف الخوف الى قلبه طريقاً في سبيل القيام بواجبه، فالوطن عنده مقدس، وتجار المخدرات أعداء الوطن مهما تظاهروا بحبه.

هم أرادوا الثراء العاجل الحرام، وهو أراد حماية الشباب منهم.

وفي سبيل ذلك فلا بأس عندهم بقتل كل الناس حتى ولو كانوا آباءهم أو أُمهاتهم، وعندما يخالط حب الكسب الحرام ذهاب العقل بالمخدرات فأنت في غابة الوحوش المفترسة يا أحمد ولكنك لم تعبأ بمئات القصص لبطشهم وعداوتهم وترهيبهم.

لكنك ربما تسألنا يا أحمد من الذي استجلب الثعابين السامة لبيوتنا؟

ومن سكت عنها عندما وجدها ولم ينهرها إلاَّ بخجل؟

من هيأ لها الثقوب داخل الجسد لتدخل وتعشعش؟

من له مصلحة بتربيتها سوى تجار يبيعون سمها بثمن غال؟

إنهم هم الذين قتلوك /أيضاً/ يا أحمد وقتلوا إخوانك ورفاقك من قبل، وليس الذي قتلك فقط هذا المأفون "المحشش" عقلاً ووجداناً.

قديماً قالوا درهم وقاية خير من قنطار علاج وصدقوا، لكنهم قالوا ذلك لمن يسمع النصح وينتفع بنداء العقل، ويظهر أننا نحن يا أحمد نتعامل بمنهجية ذاك العاجز الذي يقول للمستغيث (دعه يضربك ويجرحك وربما يقتلك وبعدها سنأخذ حقك) و بتعبير المتخاذلين "نعركه ونتركه".

ترى ألم يأْن لنا أن نستخدم درهم وقاية في قضايانا؟

يا قومنا أمامنا مثال واضح... هل حجم التثقيف المروري بحجم المخالفات المنوعة؟ وهل أسهمت المخالفات بتقليل عدد الضحايا والخسائر المادية بنسبة تذكر؟

رأيت قبل يومين (شاحنة صغيرة) تزاحم سيارة اسعاف تطلق منبهاتها الإنسانية لتدرك المستشفى لإنقاذ مريض، لكن الشاحنة صدمتها جهاراً نهاراً وعلى مرأى مئات السائقين، بالتأكيد تمت مخالفة سائق الشاحنة ولكن !!!

وحتى عندما نتحدث عن آثار المخدرات ترانا نخاطب المستهدفين فعلاً؟

وإن خاطبنا بعضهم فهل كان المتحدث مناسباً، وهل كان الحديث والمتحدث مؤثرين ومقنعين؟

غنيٌ عن القول أنه لولا الجهد العظيم الذي تقوم به دائرة مكافحة المخدرات لكانت المصيبة مضاعفة والخطر أعظم ولهم كل التقدير والدعم لكننا نتحدث عن الرديف النافع.
المخدرات هي العدو الأخطر..

فهي تقتل مرة برصاص ميليشيا تجار المخدرات وفرسانها الجمع الغفير من الشباب – حتى في القرى والمخيمات - يقتلون في كل يوم بالمئات وربما الآلاف نتيجة الطمع بالثروة والكسب الحرام السريع (بالحشيش).

وذاك يقتل بغفلة الآباء والأمهات وغياب المتابعة والتوجيه بحجة الحريات المنفلتة والتقليد الأعمى وترك الحبل على الغارب.

وذاك يقتل بالصحبة الفاسدة التي تسرق أوقات الشباب بارتياد الأماكن المشبوهة – حتى وهي مرخصة – ليكتمل مشوار الإنحلال البسيط بالتعاطي الرخيص الاستدراجي مع شلة من فلول الضياع والتمزق الأسري، وتمادي بعض البيوت المترفة، وليس بعيداً عنها مخططات تدمير الشباب الخارجية العالمية.

إن درهم الوقاية غائب أو مغيب لا يتعاطاه أحد الا القليل النادرالذي يصنف في خانة التخلف والرجعية وقهر الشباب !!!

متى يُعَزَّى المتضررون من المجتمع بدرهم وقاية في جميع المجالات بدلاً من المظاهر والجاملات.

ولم الحرص على قناطير العلاج البشرية والمادية والتي قد نعجز عن توفيرها علماً أن دراهم الوقاية متوافرة ومجانية ولا نستخدمها إلا قليلاً.

لمَ لا نتعلم من الدراسات وتجارب الأمم الناجحة ونصر على أن نتعلم (هذا إن تعلمنا) بالدموع الغزيرة والدماء الطاهرة والشباب البرئ.

لمَ نصر على مخالفة اشارات المرور شديدة الحمرة والتوهج وهي تردد بصوت عال؟

لا تقْطعنْ رأس الأفعى وترسلها ان كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

سيقول لك بعض (المستريحين) أو شركاء الترويج بقصد أو بدون قصد هذه آفة تنتشر في العالم ولا سبيل لوقفها.

حسبنا الله ونعم الوكيل...

لكل داء دواء يستطب به إلا الجهالة أعيت من يداويها

هل ترخص لنا جمعية تحت عنوان درهم وقاية قولاً وفعلاً؟

أخي خالد (أبا زيد) أعظم الله أجركم وأجر الأمة ورحم الله أحمد ورفاقه وجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/17 الساعة 15:30