الشؤون الفلسطينية :الإحتلال الإسرائيلي يعتقل 448 فلسطينيا الشهر الماضي

مدار الساعة - قال التقرير الشهري الصادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية ان انشطة الاحتلال الاسرائيلي الشهر الماضي تسببت باستشهاد 31 مواطناً فلسطينياً واعتقال448 بينهم العديد من النساء والاطفال دون سن الثامنة عشرة بالترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم.

واشار التقرير الى مواصلة قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية وصلت الى 574 تجمعا.

وقال التقرير ان الاحتلال واصل ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك ممارسات القتل والاعتقال والهدم.

ولفت التقرير الى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، الى أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتٌ ومعروف، مشيرا الى ضرورة إعادة إحياء عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما لفت الى تشديد جلالته على أن مسألة القدس "يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين وأن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".

وتطرق التقرير إلى التحديات المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكثيف الجهود لدعم الوكالة لتمكينها من تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية.

وتضمن التقرير قرار الاردن في يوم الحادي والعشرين من الشهر الماضي إعلام إسرائيل بإنهاء العمل بملحقي اتفاقية السلام، وتشديد جلالته على ان "الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا" ، مؤكدا جلالته "أن موضوع الباقورة والغمر، الذي تم تناوله بشكل كبير، على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة، وأولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا، وعمل كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".

كما تطرق التقرير الى مواصلة الاحتلال الاسرائيلي خلال تشرين الأول الماضي، انتهاكاته في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية .

وبين التقرير قيام السلطات الاسرائيلية بإقرار عدد من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وفي طليعتها القدس؛ عبر الشروع ببناء 20 الف وحدة استيطانية شرق القدس، وبناء 31 وحدة استيطانية في الحي الاستيطاني وسط الخليل، وبناء 14864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "غوش عتصيون" الواقعة بين بيت لحم والخليل.

وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي ، تناول التقرير ترسيخ العنصرية كأداة أساسية في الحملات الدعائية الانتخابية التي خاضتها اسرائيل مؤخرا في الجولة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، مشيرا الى مصادقة اسرائيل على قانون "الولاء بالثقافة" كأحد شواهد العنصرية التي يدعمها القانون والتشريع الاسرائيلي .