اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أردنيون يزورون سوريا بعد انقطاع لشراء الخضار وتعبئة البنزين

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/12 الساعة 09:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - بعدما حمل السلاح لسنوات في صفوف فصيل معارض في مدينة درعا، يحمل بهاء اليوم علب البرازق والحلويات الشامية ويبيعها للزبائن الأردنيين الذين يقبلون بكثافة على سوريا بعد نحو شهر من إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي.

ويبدي أردنيون تحدثت إليهم وكالة فرانس برس عند المعبر دهشتهم من انخفاض أسعار السلع والخدمات في سوريا، بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب مقارنة مع واقع الأسعار في بلدهم.

واستعادت القوات الحكومية في يوليو معبر نصيب وكامل الحدود الأردنية بعد عملية عسكرية، ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة في محافظة درعا الجنوبية. وافتتح الجانبان السوري والأردني المعبر رسمياً منتصف الشهر الماضي بعد نحو ثلاث سنوات من إغلاقه.

ويقول بهاء (26 عاماً) وهو يحصي علب الحلويات المتبقية في صندوق بلاستيكي ثبته على دراجته النارية، "أحضر منذ أسبوعين حلويات تصلني يومياً من دمشق وأبيعها للأردنيين الذين يأتون لشرائها هنا لأنها أقل ثمناً" من بلادهم.

ويضيف "أبيع يومياً ما بين 27 إلى ثلاثين علبة بسعر ثلاثة دنانير (أربعة دولارات) لكل منها".

ويأتي بهاء يومياً إلى استراحة قريبة من معبر نصيب، تضيق باحة واسعة أمامها بصناديق موضّبة من الفواكه لا سيما الرمان والبرتقال والخضار وحتى السجائر التي يقبل الأردنيون على شرائها بكثافة.

ويحضر إلى هذا المكان يومياً أيضاً، وبناء على تنسيق تجار من الطرفين، سائقون أردنيون يطلقون على أنفسهم تسمية "بحارة" وينقلون ما تسنى لهم من بضائع من سوريا إلى الضفة الأخرى من الحدود.

ويوضح بهاء ذو البشرة السمراء والذقن السوداء القصيرة "الحمدلله عندما فتحت الحدود باتت هناك فرص عمل، بعدما أمضيت نحو ست سنوات تقريباً عاطلاً عن العمل".

ولدى سؤاله عن مورد رزقه خلال تلك السنوات، يجيب "كنت مقاتلاً في صفوف فصيل مسلح، حملت السلاح لكي نأكل ونعيش قبل أن ننضم إلى المصالحة".

وبرغم إجلاء الآلاف من المقاتلين المعارضين وأفراد من عائلاتهم من رافضي المصالحة من جنوب البلاد قبل أشهر، فضل بهاء البقاء في مدينته وتسوية وضعه مع الحكومة، وينتظر أن يتم استدعاؤه قريباً إلى الخدمة العسكرية.

سياحة وسهر

عند معبر نصيب، تزدحم السيارات الوافدة من الأردن في خطوط طويلة، وبعضها محمل بالفرش والبطانيات والحقائب لسوريين عائدين إلى بلادهم. وإلى جانبها شاحنات نقل وتبريد متوقفة بدورها بانتظار انتهاء معاملات اجتيازها الحدود.

وتقدم السلطات السورية خدماتها من خلال غرف جاهزة الصنع وضعت إلى جانب بعضها البعض، قرب صالة القدوم الرئيسية التي تضررت بفعل الحرب وانطلقت ورش إصلاحها. وينهمك عمال في نقل الأتربة والردم من داخلها وكذلك من قاعة المنطقة الحرة، حيث لا يزال شعار أحد الفصائل مكتوباً عند مدخلها.

وفي أول نقطة أمنية في المعبر، الموجودة تحت قناطر مرتفعة، تم طلاء العلم السوري الرسمي فوق راية المعارضة ذات النجوم الثلاث على جدران عدة.

وبانتظار ختم جوازه قبل عبوره نحو سوريا، يقول الأردني محمد السايس (25 عاماً)، الذي يرتدي قميصاً أزرق اللون "قبل الأحداث، كنا نأتي يومياً إلى سوريا وأحياناً لتناول الفطور فقط".

ويقصد الشاب القادم من مدينة الرمثا الحدودية والمتخصص في الإدارة السياحية دمشق للمرة الثانية منذ افتتاح المعبر "من أجل السياحة والسهر وتناول الطعام"، مبدياً دهشته لكون الأسعار "متدنية جداً بالنسبة للأردني".

ويوضح بحماس "صحيح أن سوريا شهدت حرباً لكننا نحن الأردنيين أيضاً عشنا حصاراً، وعندما فتحت الحدود كأن الجنة فتحت لنا".

33 ألف قادم

ينتظر السائق مفلح الحوراني (53 عاماً) بين العشرات في صف طويل أمام شباك ختم الجوازات، قبل أن يكمل طريقه إلى دمشق بطلب من عائلة أردنية تنتظره لإعادتها إلى بلدها.

ويتردد هذا السائق بشكل شبه يومي إلى سوريا منذ افتتاح المعبر لنقل الركاب والتسوق لعائلته وأقربائه.

ويقول لفرانس برس "آخذ معي الفواكه والخضار لا سيما البطاطا والبصل والثوم وألبسة الأطفال القطنية وأملأ سيارتي بالوقود"، مضيفاً "كلفة ليتر البنزين في الأردن (تعادل) 500 ليرة سورية بينما ثمنه أقل من النصف هنا رغم الحرب".

وقبل اندلاع النزاع في العام 2011، شكّل المعبر منفذاً تجارياً حيوياً بين سوريا والأردن، تنقل عبره البضائع من سوريا إلى السوق العربية، كما من تركيا ولبنان إلى الدول العربية وبالعكس.

وتأمل دمشق أن تنعكس إعادة افتتاح المعبر مباشرة على الاقتصاد، ويتوقع محللون أن يكون بمثابة خطوة لـ “تطبيع" علاقات سوريا مع دول الجوار بعد الأزمات الدبلوماسية والسياسية إثر اندلاع النزاع.

ويقول مدير المعبر العقيد مازن غندور لفرانس برس "تزداد أعداد القادمين يوماً بعد يوم ووصل عددهم إلى 33 ألفا و282" على الأقل بينما قارب عدد المغادرين 29 ألفاً.

ويوضح أن "النسبة الأكبر من القادمين هم من الأردنيين".

وأحصى مصدر أمني أردني في الثاني من الشهر الحالي مغادرة ستة آلاف سوري من الأردن إلى سوريا، بينهم 517 لاجئاً مسجلاً.

ويتحدث غندور عن تعليمات "للتعامل بإيجابية مع القادمين من الجنسيات كافة"، لافتاً إلى أن "معظم الأردنيين يأتون من أجل التسوق...كما للسياحة في دمشق وهم متعطشون إليها".

على بعد أمتار عدة، تبتسم سيدة سورية مقيمة في الأردن منذ سنوات، وهي تنتظر انتهاء معاملات عبورها مع أفراد عائلتها إلى دمشق في زيارة لأسبوعين.

وتقول لفرانس برس "دمشق بركة...ولذلك يود الجميع زيارتها بعد طول انقطاع".

أ ف ب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/12 الساعة 09:21