اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عن الزمنين... الفلسطيني والإسرائيلي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/11 الساعة 01:01
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

عنصر الزمن، أو عامل الوقت، حظي باهتمام لافت من قبل المتحدثين والمتداخلين في «المائدة المستديرة» التي نظمها مركز القدس للدارسات السياسية بعنوان: «الفلسطينيون على مفترق طرق... أية انعكاسات على الأردن؟» قبل أقل من أسبوعين .... فقد لاحظ المنتديون أن بعض الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، يراهنون على عامل الوقت ... إسرائيل لزرع مزيد من المستوطنات والمستوطنين في الضفة والقدس، والفلسطينيين لزيادة أعدادهم وتعزيز صمودهم وبقائهم فوق تراب وطنهم المحتل.
لكن عدنان أبو عودة، تقدم بتعريف جزلٍ لمفهوم الزمن عند الطرفين: فهو «الانتظار» في الحالة الفلسطينية، والانتظار حالة سلبية في الغالب الأعم ... وهو برنامج حافل بالإجراءات والسياسات والتشريعات المفروضة من جانب واحد، والهادفة تغيير وجه الأرض المحتلة وملامحها، وغرس معالم الحل النهائي أحادياً، كما في الحالة الإسرائيلية.
الدكتور غسان الخطيب وغيره من المتحدثين، وعلى الرغم من تأكيده/م على أهمية الثبات على الأرض وورقة التزايد الديمغرافي الفلسطيني، فقد نظروا للمسألة على نحو مغاير ... لم يقبل/وا بهذه الفرضية على أنها بالضرورة «Game Changer» في لعبة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ونظر/وا للزمن بوصفه مساحة محايدة، يحتلها من يملأها بالأفعال لا بالأقوال، وبالخطوات المادية الملموسة، وليس بمجرد الجلوس على مقاعد الانتظار.
يقودني هذا الحديث للإشارة إلى بعض ما يصدر عن كتاب ومؤسسات فلسطينية من «تمارين» يسعى أصحابها في استطلاع آفاق المستقبل وسيناريوهات المرحلة المقبلة ... تجد دائماً أن هناك من ينبئك بأرجحية استمرار الوضع على ما هو عليه، البعض يسميه «الستاتيكو»، ويشرع في تلخيص ما لهذا السيناريو وما عليه، فلسطينياً وإسرائيلياً ... بعضهم يبدو أكثر اطمئناناً، طالما أن الفلسطينيين ما زالوا صامدين على أرضهم، ويتكاثرون ... مصدر طمأنينة هؤلاء، أن إسرائيل التي حطّمت فرص بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، ستجد نفسها مرغمة على القبول بدولة واحدة ثنائية القومية.
يمضي هؤلاء في تفاؤلهم «الساذج» من وجهة نظرنا، للقول بأن لا ضير على الفلسطينيين من «دولة الابارتهيد الواحد»، فهي بالضرورة مؤقتة وانتقالية، فالعالم يضيق ذرعاً بأنظمة الميز العنصري، وإسرائيل بصفتها آخر استعمار في العالم، لن تقوى على البقاء كآخر نظام «أبارتهيد» في العالم، وسيجد الفلسطينيون أنفسهم سابحين في بحار من الدعم والإسناد والعطف الدولية، التي ستساعدهم على الخلاص من العنصرية، والتمتع بحقوقهم الفردية والقومية المتساوية في الوقت ذاته، ولن يمضي وقت طويل، قبل أن نشهد على ولادة أول حكومة منتخبة في إسرائيل برئيس وزراء وأغلبية وزارية فلسطينية.
إسرائيل ليست غافلة عن احتمال كهذا، وهي منذ زمن تجري «تمارين» أكثر عمقاً وتعقيداً من تلك التي نشهدها فلسطينياً حول المستقبل .... وعلى سبيل المثال، لا الحصر، فإن فكرة «الانفصال أحادي الجانب» عن الفلسطينيين، بشروط إسرائيل الأمنية والإيديولوجية، قد باتت تكتسب دعماً متزايداً في أوساط النخب الحاكمة للدولة والمجتمع في إسرائيل، وهي الفكرة التي يراد بها دفع الفلسطينيين، من دون موافقتهم، أو حتى التفاوض معهم إن لزم الأمر، للقبول بأقل دولة وأكثر من حكم ذاتي، على أن يترك لإسرائيل وحدها، زمام المبادرة في تحديد الرزنامة الزمنية لترجمة هذا الخيار وفرضه على الفلسطينيين، بقوة الضغط الأمني والإغراء الاقتصادي معاً ... الزمن الإسرائيلي لا يمضي في فراغ، فهو حافل بالسياسات والإجراءات والتشريعات... زمننا الذي يمضي في فراغ، بل وفي تآكل، من عنوانيه الفقدان المتسارع للأرض والحقوق، ضعف المؤسسة الفلسطينية وترديها، شيخوخة الحركة الوطنية الفلسطينية وترهلها، «الانقسام المؤقت» واحتمال تحوله إلى «انفصال دائم»، دع عنك حالة الارتباك وفقدان البوصلة والوجهة والتوجه في ظل احتدام السباق بين المحاور الإقليمية وتزايد تدخلاتها الضارة الهادفة القبض على تلابيب الموقف والقرار الفلسطينيين.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/11 الساعة 01:01