اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الحوارات يعيد الألق للقصة القصيرة في «على ضفاف القصباء»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/19 الساعة 11:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - عبد الحافظ الحوارات، ذاك الشاب، فنان الكلمة، القادم من أعماق الأرض (بالمعنى الحقيقي للكلمة)، من على ضفاف القصباء (قناء الغور الشرقية)، يعيد الألق للقصة القصيرة، في مجموعته القصصية الأولى" على ضفاف القصباء" الصادرة مؤخرا عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان. من الغور الأردني مرورا بصحراء الإمارات العربية، يرصد الكاتب كثيرا من تفاصيل الحياة، تلك التفاصيل التي تمنح القصص واقعية، وجمالا ومنعى، يرصدها بعين الخبير، ويكتبها بقلم الفنان. وهو ينهض بذلك المكان المهمل تحت سطح البحر، ليضعه تحت الشمس، وتحت عيون القراء.

يطرح الحكمة تارة: "أيجب أنْ يستمرَّ تناسلنا نحن البشـر كلّ البشـر؟ هل تموت الحياة إن عَزِفَ بعضنا عن مهمّته التي غرسها به الآخرون؟ وهل لهذا الوجود، وجودنا عِلّة؟ وهل كل الذين وُجِدوا على هذه الأرض فاخرون؟ وهل حظّنا بين المئات المتنوّعة التي تخالطنا وتُشاركنا الحياة على ضِفاف القناة يرتقي بنا مراتب التأثير في الحياة أم أننا فقط كالشـياه ترعى حتى تشبع ثمّ تخلد إلى نومٍ بيولوجيٍّ وتستيقظ منه لتدخل في نومٍ ميتافيزيقيٍّ لا يراه ولا يتحكّم به إلا ذوي البصـيرة من غيرنا؟ كم كنتَ رائعاً أيها العلائيّ حينما اختصـرتَ مُعاناتي وأمثالي الكثيرين في غفران رسالتك، وحينما كتبتَ على شاهد قبرك حتى قبل أن تموت:

«هذا جناه أبي عليّ وما جنيتُ على أحدِ»...( قصة: المفقودة... أبي)، وتارة يصف المشهد، بحيث يجعل القارئ يراه: "سلسلة طويلة من الخطوات التي تُرهقنا وتُرافق كلّ محاولة نقوم بها، تبدأ بالفحص وأخذ العيّنة وزراعتها والانتظار الطويل المشوب بفرحة نصطنعها أنا ورفيقتي، نجلس أمام الطبيب الذي يكاد طَرْقُ نبض قلبينا يصمّ أُذُنيه، يجرّ نظارته السميكة أماماً وخلفاً حتى يستبين بوضوح دلالات تلك الأرقام المطبوعة على ورقة الفحص أمامه، وأنظارنا ترتقب الأمل، أربع عيون ترتجي البُشـرى فتَتَعَلّق حيناً بشفتيه، بحركة حاجبيه، نتتبّع سبابته، نقطب حين يقطب ونعود للخلف على مقاعدنا حينما يرتخي قليلاً على كرسـيه الدوار، ونفزّ قبل قلوبنا حينما يرفع سمّاعة الهاتف مستفسـراً عن أمر، حتى إذا ما أعاد نظارته لمكانها واعتدل برأسه نحونا ووجد وجهينا لا يبرحان وجهه، اقترب حاجباه من بعضهما بعض حتى كادا يلامسان ضفّتي أخدود قد انبَلَجَ في المنتصف تماماً بينهما، ففهمنا حينها الخبر..."

المجموعة التي تقع في (140) صفحة، تضم عشر قصص، تناولت عددا من جوانب حياة أبناء الغور ومعاناتهم الإنسانية. فهي مجموعة جديرة بالقراءة.

يذكر أن الكاتب الحوارات من مواليد 1969، الأغوار/ ديرعلا، وتحديداً على ضفاف نهر يبوق (سيل الزرقاء) الذي يمرّ في منتهاه بالقرية الوادعة الجميلة مسقط رأسه «وادي الحوارات». درس الفيزياء في الجامعة الأردنية وتخرّج فيها عام 1991، ودرس دبلوم التربية في الجامعة نفسها، ثم حصل على شهادة الماجستير في المناهج وطرق تدريس العلوم من الأردن أيضاً عام 2007. عمل بوزارة التربية والتعليم الأردنية مدرّساً للفيزياء، ثم انتقل لوزارة التربية والتعليم الإماراتيّة في مطلع العام 2000 وما يزال يعمل هناك مدرّساً ومُدرّباً فيها. نال جائزة الشارقة للتميّز التربوي عن فئة المعلّم المتميّز، 2005. وهو عضو في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. صدر له كتابان، هما:«الثميد.. وجدانيات وذكريات مع صحراء الشارقة»، 2015، و رواية" أحياء على بحر ميت"،2017.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/19 الساعة 11:26