اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العتوم يكتب: يا له من ملك عظيم وجريء

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/22 الساعة 13:51
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الدكتور انور العتوم

بعكس الكثير من المحللين السياسيين والدول الراعية لاتفاقية السلام الاردنية الاردنية الاسرائيلية المعروفة باتفاقية وادي عربه والتي تم التوقيع عليها عام 1994 بين الاردن ودولة الكيان الصهيوني ، فإنني لم اتفاجأ بالقرار الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يوم امس بإنهاء ملفي الباقورة والغمر الملحقين باتفاقية السلام اعلاه.

لم اتفاجأ بذلك القرار لأننا امام ملك شجاع جريء صنديد لا يعرف لغة الرضوخ والاستجداء والخنوع مهما ملفه ذلك من ثمن.

يذكرني قرار جلالته بالامس بقرارات والده المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه الحاسمة والجريئة ، والتي كانت تأتي في وقتها في وقت لم يتوقع الكثير قوتها.

قرار المغفور له بتعريب الجيش وطرد كلوب باشا، وتهديد جلالته بالغاء اتفاقية السلام او باحضار الترياق الذي ينقذ حياة خالد مشعل والعشرات من القرارات الجريئة جاءت في وقت كان البعض لا بل الكثير من القوى يعتقد بأن الاردن غير قادر على فعل شيء.

وبالامس جاء قرار الملك الشجاع ليؤكد للعالم أن الاردن قادر على فعل كل شي يتعلق بسيادته ، وليؤكد مرة اخرى بأن الاردن دولة محورية في المنطقة ، كما كتب عنها الكثير من السياسيين الغربيين ، لا بل اليهود منهم .

اثبت جلالة الملك حفظه الله امس بأن الاردن لا زال دولة محورية لا بل عظمى خاصة على صعيد مواقفه السياسية واستجابته الدائمه لرؤى الامم المتحدة ، لكن حينما يتعلق الامر بسيادته فإنه لن يقف مكتوف الايدي ، وعندها يأتي قرار القائد الذي يفاجئ الجميع.

جاء قرار جلالة الملك في وقت عصيب تمر به الامه ، ليؤكد انه لا يمكن السكوت عن الحقوق ولا يمكن مس سيادة البلد من قبل دولة مارقة لا تحسب للعالم اي حساب ، استنادا الى ما تملك من قوة على كافة الصعد .
كبرت يا جلالة الملك بعيوننا وبقلوبنا ، مثلما تكبر كل يوم . سر في خطاك الرصينة ، فالشعب ملتف حولك ، ساندا لقراراتك الجريئة ، محبا لك ولعائلتك وللهاشميين جميعا.

والله من وراء القصد.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/22 الساعة 13:51