اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

في خطاب جلالة الملك: الانجاز وانتاجية الدولة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/15 الساعة 11:34
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

أجمل خطاب جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر يوم أمس معاينة واضحة للواقع المحلي الراهن, بكل أبعادة ووضع المسار الأردني في المرحلة الجديدة التي يعبرها وطننا وشعبنا في تصميم وعزيمة وإرادة قوية, حرة تنهض بالأردن على أساس من التسامح والانفتاح والتعددية وقبول الآراء البناءة الواضحة المعالم والصريحة وهي ثوابت أردنية لم تتغير على مر الزمان.
إن خطاب جلالة الملك هو برنامج عمل للمرحلة القادمة, ورؤية ثاقبة وعميقة للأوضاع الراهنة, مع التصميم على تجاوز عقباته, والسير نحو الإمام بخطى ثابتة للبناء على ما أنجزت أجيال من الأردنيين, فواجبنا جميعا إن نطور بلدنا وان نكون دوما سباقين للتعامل مع روح العصر, والاستفادة من الفرص المتاحة, من اجل تحقيق التنمية الوطنية الشاملة من منطلق إن الإنسان الأردني هو هدف التنمية وغايتها, لنضيف الانجازات تلو الانجازات والتي تعود بالخير والنفع على وطننا الغالي. القضايا المتعددة التي تطرق لها جلالة الملك في خطابه تؤكد للجميع إننا نسير في الاتجاه السليم والمدروس, في مواجهة المشكلات الاقتصادية التي تمر بالمنطقة والعالم بأسرة, وان الانجازات كما تفضل جلالته أكثر من قدراتنا والمؤسسات فاعلة والصورة أفضل بكثير من يحاول بعض الناس تصويرها, خصوصا من تلك الفئة التي تستغل أجواء الانفتاح والحرية والديمقراطية والتسامح وتحاول إن تبث سمومها في المجتمع, للإساءة للوطن وشعبة الوفي وثوابته الوطنية.

لقد ركز الخطاب على التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات والظروف التي يمر بها الوطن, وتناول في خطابة السامي الرؤية الثاقبة والنهج لدى الأردنيين والتي تركزت في عدة محاور أبرزها سيادة القانون ودولة ذات قانون حازم وعادل ولقد أكد جلالتة في الأوراق النقاشية والكثير من اللقاءات على سيادة القانون أساس الدولة المدنية وأهمية تعزيز مبدأ سيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون محاباة وتميز وان التواني في تطبيق القانون بعدالة وشفافية وكفاءة يؤدي إلى ضياع الحقوق وتضعف الثقة بأجهزة الدولة ومؤسساتها ويشجع البعض على الاستمرار بانتهاك القانون وان تعزيز مفهوم القانون هو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص سيادة القانون أساس الإدارة الحصيفة وهو خضوع الجميع لحكم القانون فان واجب كل واحد فينا احترام القانون والامتثال له واهم ركيزة في عمل كل مسئول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز القانون فهو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. ولقد اتسم خطاب جلالة الملك بالروح الايجايبه والتفاؤل والتطلع إلى المستقبل بكل إصرار ورغبة للتعاون والإنتاجية والبناء والعمل الوطني الموصول بإخلاص وجد واجتهاد وذلك من اجل مستقبل الوطن والحفاظ على انجازاته, وان يكون نهجنا الإنتاج الذي يقوم على الاعتماد على الذات والاستقلال والاستقرار المالي وجذب الاستثمارات وتقدير الإبداع والتميز والإخلاص والعمل على تطوير المؤسسات والقطاعات الأساسية مثل دعم قطاع الزراعة, المياه والطاقة والنقل والانفتاح على العالم والاستفادة من الكفاءات الوطنية وتعزيزها والاستفادة من حاضنات الفكر والعلم والإنتاج بالجامعات والتي تحوي خيرة الخيرة من المبدعين والمتميزين وإعطاءهم الفرص والاستفادة منهم وتقديرهم وتقدير الإبداع ليقوموا بخدمة وطنهم على الوجه الأمثل.

ركز الخطاب على دعم القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية وان دعمها واجب وطني على الجميع وان ما قدموه من تضحيات وفداء للوطن هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا مقدرين ومثمنين نعمة الأمن والأمان الذي ينعم به بلدنا الغالي في ظل إقليم ملتهب.

حديث جلالته واضح للجميع, لايوجد وقت لاضاعتة, فالمطلوب العمل المخلص الجاد من اجل مواصلة المسيرة والعمل على نهج دولة المؤسسات ودولة القانون وسيادته والتي تقوم على نهضة عربية قومية خالدة الثورة العربية الكبرى التي تقوم على نهج الوسطية والتسامح والاعتدال والدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف ورفع الظلم عن إخواننا الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولقد أشار جلالته في خطابة إلى التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد, ختم جلالته الخطاب وأشار " ادعوكم جميعا إلى إن تكون الروح الايجابية والتعاون البناء عنوان مرحلتنا".

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/15 الساعة 11:34