اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأردني الإنسان

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/15 الساعة 00:43
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أربعة محاور حددها جلالة الملك في خطاب العرش الذي افتتح فيه أعمال مجلس الأمة في دورته الثالثة أمس. محاور تعكس رؤية الأردن الطموحة في تحقيق دولة القانون ودولة الإنتاج ودولة الإنسان، ودولة ذات رسالة سامية.
على ماذا يدلل ذلك؟

لا شك أنه يدلل على أن الملك طالما تلمس احتياجات الأردنيين بعمق، ويعكس ذلك دوما في لقاءاته وخطاباته، والتي كان آخرها خطاب أمس الذي جاء مختلفا، كون الإنسان شكل محور حديث جلالته، إيمانا منه أن الإنسان عبارة عن احتياجات ينبغي توفيرها من أجل أردن أكثر تطورا وازدهارا ونموا ورسوخا.

من هنا، وفي رسالة لكل أردني، تحدث الملك عن الحرص على التكافل الاجتماعي، وعلى أن تكون كل السياسات والـمشاريع والخطط هدفها الإنسان الأردني وخدمته وحمايته وتمكينه من أن يستمر بدوره في بناء وطنه، إلى جانب حقه في خدمات نوعية له وتزويده بالعلم والمعرفة.

الملك وضع إصبعه على كثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بأن وضع خريطة طريق لمعالجتها، وضمان عدم تكرارها من أجل مسيرة تمضي قدما نحو الأمام.

ولم يتوان جلالته عن رفع معنويات المواطنين عبر التأكيد على أن متابعته اليومية لقضايا الوطن والمواطن أثبتت له أن عدم رضا الانسان الأردني مرده ضعف الثقة بينه وبين المؤسسات الحكومية، إلى جانب المناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والانسحاب، وكأن حال جلالته يقول "اطمئنوا فأنا موجود في أدق التفاصيل".

الملك يقدم تصورا للتخلص من معضلة انعدام الثقة التي تؤرق الحكومات المتعاقبة والمواطنين على حد سواء، مبينا أن أهمها أن مسيرة البناء والتنمية في الأردن شابها بعض الأخطاء والتحديات، ولا بد من معالجتها. وعلى الجانب الآخر يدعو كل الأردنيين إلى إنصاف الوطن، وتذكر إنجازاته حتى يتحول عدم الرضا عن صعوبات الواقع الراهن إلى طاقة تدفع المواطن إلى الأمام.

في الهم الاقتصادي، يتحدث جلالته عن دولة الانتاج، لعلمه بآثار هذا الوجع على المواطن. جلالته يريد دولة الإنتاج التي تعزز قيم العمل والاعتماد على الذات والتحلل من الحاجة إلى المساعدات، وهي الدولة التي تحول الأردن لوطن يواكب العصر الحديث، وتوفر له موارده الذاتية، وتحجز له سوقه التنافسية والمكانة التي تليق به في العالم، ما سينعكس على الارتقاء بالظروف الحياتية للإنسان الأردني.

ولأن رفعة ذلك الإنسان لا تتأتى، أيضا، إلا عندما تكون هناك سيادة للقانون، فقد بدا واضحا رفض جلالته لتطبيق القانون انتقائيا من دون عدالة. وفي ذات الاتجاه يواصل الملك الحديث عن الفساد، دون كلل أو ملل، متوعدا بأنه لن يسمح بأن يتحول الفساد إلى مرض مزمن.

بعد هذا الخطاب الملكي الذي شخص الداء ووضع الدواء، فإن المسؤولية تقع الآن على كاهل الحكومة أولا، ومن ثم على المواطن، بحيث يجب أن تعمل الأولى على ردم الهوة بين الطرفين من خلال تحقيق المنجز، فيما ينبغي على المواطن أن يؤمن بالأردن، وبأنه قادر على تجاوز التحديات الراهنة بتكاتف أبنائه. ولا اختلاف على أن الأردنيين أثبتوا على مدى العقود الطويلة قدرتهم على بذل كل ما في جعبتهم من طاقة من أجل أردن المستقبل، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/15 الساعة 00:43