اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بكفي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/09 الساعة 23:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كنت قد تناولت في مقال سابق ظاهرة التطاول التي تجتاح بلدنا، وهو التطاول الذي ضاق به ذرعاً جلالة الملك عبدالله الثاني، فقال أثناء لقائه مع مجموعة من الإعلاميين (بكفي يعني بكفي). وعندما يضيق ملك هاشم ذرعاً من ممارسة "ما" يكون السيل قد بلغ الزبى، فقد عُرف عن ملوك بني هاشم سعة الصدر، والقدرة الفائقة على الصبر، لذلك عندما يضيق جلالة الملك ذرعاً بظاهرة التطاول يكون الأمر قد بلغ منتهاه فقد طال التطاول كل شيء في بلدنا، وأول ذلك المعلم في مدرسته، ورئيس الجامعة في محراب علمه، بعد أن كانت المدرسة والجامعة محل احترام الأردنيين وتبجيلهم، وعندما يتم الاعتداء على حرماتهما فإن ذلك يعني أن كل الحرمات صارت مباحة، وهو ما لا يرضى به أردني، فما بالك بجلالة الملك حامي الحرمات وفي مقدمتها حرمة القانون وسيادته.

وعند سيادة القانون أحب أن أتوقف لأشير إلى سبب من أسباب انتشار ظاهرة التطاول عند شرائح متزايدة من الأردنيين، فقد صار هؤلاء يرون أنفسهم فوق القانون، وأن من حقهم أن يعتدوا على المدرسة والجامعة والمستشفى والبلدية، بل على كل مؤسسة عامة وموظف عام، كما رأينا في واقعة طرد مديرة تربية وتعليم من مكتبها، وصار من حقهم كما يظنون قطع الطرق بالإطارت المشتعلة، كلما نقل موظف من وظيفته، أو صدر قرار لم يعجب واحداً منهم، وقد فات هؤلاء جميعاً أن سيادة القانون ونفاذه من خلال مؤسسسات الدولة، هو أرقى صيغة وصلت إليها البشرية لتنظيم العلاقة بين الناس، وبخلاف ذلك تسود الفوضى ويأكل القوي الضعيف، وتبغى الأكثرية على الأقلية، أي أن شريعة الغاب والمجتمعات الهمجية هي التي تسود، وهو ما لا يرضاه صاحب عقل، فكيف يقبل به أردني يعلم أن من أهم مكونات رأسماله الوطني، بل وجوده هو نعمة الأمن والأمان، التي طالما تغنينا بها وتفاخرنا، قبل أن تظلنا أيام صار فيها بعض المحسوبين على بلدنا هم الذين يسعون إلى هز أمننا وأماننا، بصور غاية في الخطورة، فمن يعتدي على شرطي في وضح النهار يشجع اللص على ممارسة السرقة تحت ضوء الشمس، ولا يتردد في تهديد حارس بنك أو شرطي أثناء عمله ما يعني أن حرمات كل بيوتنا تصير مباحة.

زمن صار فيه بيننا من يتسبب بموت طفل بذريعة أن سيارة أسرته تجاوزت فاردة عرس، مما يشجع آخرين على القتل جهاراً نهاراً لأسباب تقل تفاهة عن تجاوز فاردة عروس، وصار بيننا من يرون أن من حقهم إغلاق الطرقات أمام سائر المواطنين، وصار بيننا من يرون يعتدي على معلم مدرسة لأنه عاقب ابنه المقصر في واجباته المدرسية أو لتنمره على سائر زملائه، ليشجع ابنه على ممارسة جرائم خطرة صار يعج بها مجتمعنا، والتي لم نكن نعرفها قبل أن تصبح بيننا شرائح ترى نفسها فوق القانون، وأن من حقها أن تمارس العنف بكل أشكاله المادية والمعنوية على غيرها من شركاء الوطن، مما دفع قائد الوطن إلى إطلاق تحذيره الحازم (بكفي) وصار علينا كمواطنين وكمؤسسات مجتمع مدني أن نتصدى لكل مظاهر التطاول، وأن نكون في ذلك سنداً لمؤسساتنا الرسمية المكلفة بتطبيق القانون ، خاصة الأمنية منها، لنقول جميعا لمن يرى نفسه فوق القانون (بكفي) توقف فالقانون فوق الجميع، وبذلك نستجيب عمليا للنطق الملكي السامي. الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/09 الساعة 23:21