اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

معنى التعديل الوزاري

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/05 الساعة 01:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في المقال الماضي تحدثنا كيف تحولت الأزمة الاقتصادية إلى أزمة سياسية أعادت مجددا موضوع الإصلاح السياسي على الطاولة وهو ما تحدث به جلالة الملك أمام إعلاميين. لكن هل نستطيع أن ننجز الإصلاح السياسي بل حتى الإصلاح الاقتصادي بحكومة ذات طابع فني أساسا؟! الإصلاح ليس تشريعات فقط انه إدارة المرحلة وفق رؤية وخريطة طريق تحفر مجرى الإصلاح. ونحن كتبنا بعد الانتخابات الماضية اننا استنفدنا مشروع الإصلاح السياسي والجعبة الآن خاوية، فالقوانين التي أنجزت لم تعط أي نتيجة لا انتخابات مختلفة ولا قوائم برامجية ولا أحزاب ولا حكومة برلمانية ولا شيء مما هدفت إليه هذه التشريعات، ولا جدوى من إعادة الكرة بالطريقة اياها، أي إعادة طرح القوانين للتعديل معزولة عن بعضها تخضع لتجاذبات تنتهي بها إلى صيغة فاشلة كما ثبت مع كل جولة ماضية.

هذه المرة الطريق مختلفة فإما أن يكون هناك إدارة سياسية تمسك الملف وتضع خريطة طريق تؤدي بصورة واضحة (وفق تعبير استخدمه جلالة الملك) للانتقال من النقطة ألف حيث نحن إلى النقطة ب حيث يجب أن نكون! أو لا نهدر وقت بعضنا وننهك الناس بما لا طائل من ورائه. لا تنقصنا محاولات اخرى تقوض المصداقية وتوسع الفجوة الى مستويات لا يمكن ردمها. ونحن نرى نتائج تدهور الثقة في تجربة الحكومة الحالية ولقاءات الوزراء مع الناس والردود على ضريبة الدخل. ولدينا الآن نتائج استطلاعات الرأي التي تبين كيف هوت الثقة بالحكومة في وقت قياسي.

لنذهب مباشرة إلى استخلاص الدرس والاجابة على سؤال .. ما العمل الآن؟! كنا كتبنا مقالا سابقا تحت عنوان ممنوع الفشل نقول فيه ان فشل الرئيس الحالي هو كارثة معنوية لقضية الإصلاح فالرئيس جاء كخيار يمثل تجاوب القيادة مع الاحتجاجات الشعبية والشبابية وسقوطه يعني سقوط هذا الخيار ودفن قضية الإصلاح ولا ندري تداعيات فقدان الأمل على المجتمع!

الرئيس وضع موعد المائة يوم كمحطة للتقييم وتجديد الفرصة خصوصا ازاء الانتقادات الحادة للتشكيلة الوزارية، ونتائج الاستطلاعات تشير أن رصيد الحكومة عند المؤشر الأحمر ولا بد من انطلاقة
جديدة، ومع البرنامج الذي سيطرحه الرئيس للعامين المقبلين هناك طبعا التجديد في عربة القيادة أي التعديل الوزاري الذي يفترض أن يشحن رصيد الرئيس مجددا.

ما هو التعديل الوزاري؟ هناك حديث عن دمج وزارات وتقليص عدد الوزراء وهذا بحد ذاته لا يصنع جديدا بل يضع الوزراء أمام مخاطر تجربة أن يدير كل وزير وزارتين أو أكثر والوقت ليس للتجريب الآن لأن الفعل الحقيقي لتقليص عدد اعضاء مجلس الوزراء يقضي وجود خطة لإعادة هيكلة الوزارات وعدد من المؤسسات المستقلة بالدمج وليس ان يكون الوزير زوجا لاثنتين في بيتين مستقلين والأمر يمكن أن ينجح الآن فقط لعدد محدود من الوزارات والمؤسسات.

الأهم هو الفكرة المقصودة من التعديل.. فالخشية هي الذهاب إلى تفكير ضيق الأفق فني الطابع يهتم ابتداء بالكفاءة وينتهي كالعادة إلى مراعاة الجهوية والمحسوبيات المعروفة فيتمخض الجبل فيلد فأرا! وتضيع الفرصة الحقيقية المتوخاة من التعديل وهو توفير دعائم سياسية تجعل من الحكومة حكومة انقاذ وطني تمثل التيارات السياسية الحزبية والاجتماعية الرئيسة في البلاد عبر شخصيات سياسية قيادية تحمل رصيدا من السمعة الحسنة والقدرات القيادية.

الرئيس بحاجة الى تعديل يضم ما لا يقل عن 6 شخصيات سياسية من الإسلاميين والوسطيين واليساريين لاعطاء الحكومة صفتها كقيادة وطنية لقيادة المرحلة وانجاز البرنامج المطروح ابتداء بقانون ضريبة الدخل وانتهاء بحزمة الإصلاح السياسي.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/05 الساعة 01:15