غدير العتيبي تنقش قصة نجاح وابداع من حجر الزلط

مدار الساعة - نانسي العفيشات -فتاه نقشت من الحجارة قصة إبداعها ولتجعل من لوحاتها الفسيفسائية حالة تنطق بموهبة مميزة وجميلة.
انها غدير العتيبي المتيمة بالفن الجامحة كالمهرة البحرية، تحتضن العديد من الدرر النادرة وهي التي طرزت من حجر الزلط حكاية عشق بحرية وبرية، لا فرق، ولتكون عنواناً لطبيعة العقبة الساحرة والجاذبة.
درست العتيبي فن الفسيفساء في مدرسة الفسيفساء في مادبا ولكنها طورت هذه المهنة بمشغل فسيفساء الاول من نوعه في العقبة وأول مشغل يستخدم حجارة الزلط بالأردن.
وتقوم هذه الفنانة على رصف اللوحات الجدارية والأرضية والآن تقوم على رصف القطع لتظهر بصورتها الفنية الجاذبة ولتكون قطعاً علاجيه من خلال استخدام حجر الزلط الذي أثبت فائدته لأن هناك أنامل تشكله بإبداع يوازي جمال الطبيعة.
وطبقاً لدراسة أجريت عام 2005 نشرت في "دورية جمعية أمراض الشيخوخة الأمريكية" ، فإن كبار السن الذين يمشون بانتظام على أسطح مرصوفة بالحصى يعرضون قراءات ضغط دم أقل من أولئك الذين ساروا على الأسطح العادية أو لم يشاركوا في أي نشاط بدني.
لم تفرق الدراسة بين المشي مع أو بدون الأحذية فقد كانت الاختلافات واضحة بعد 16 أسبوعًا من التمارين الرياضية المنتظمة ، مع ثلاث ساعات من المشي أسبوعيًا.
تحسين اللياقة الشاملة

الدراسة ذاتها التي وجدت انخفاض ضغط الدم بين أولئك الذين ساروا على الحصى لاحظوا أيضا تحسناً كبيراً في اللياقة البدنية والذهنية الشاملة.
حصل المشاركون في الدراسة الذين ساروا على أسطح غير مستوية على مدى 16 أسبوعًا على درجات صحية بدنية وعقلية أفضل، بالإضافة إلى درجات اللياقة البدنية الموضوعية ، فتحسنت التقييمات الشخصية للمشاركين للياقتهم الخاصة أكثر بين أولئك الذين ساروا على الأسطح غير المستوية.

تحفيز نقاط رد الفعل

علم المنعكسات هو فن شاف يعتمد على تحفيز نقاط محددة على القدمين واليدين والأذنين، ووفقا لمبادئها ، ترتبط بعض النقاط على الأطراف بأعضاء الجسم وأجزاء أخرى من خلال الجسم.
تعتمد معظم أعمال علم الانعكاسات على تحفيز نقاط محددة باليد ، مع علماء أخصائيي علم التأقلم المؤهلين الذين يتعلمون خرائط منعكسة معقدة ويعملون بأسلوب مدلكة لتحفيز نقاط محددة على المريض.
ومع ذلك ، فقد تم تطبيق مبادئ علم الانعكاسات على مسارات الرفلكسولوجي ، وهي في الأساس ممرات مرصوفة بالحصى من مواد متنوعة.
يؤدي المشي على طول أحد هذه المسارات إلى تحفيز نقاط الانعكاس في القدمين ، مما يؤدي إلى موازنة تدفق الطاقة في الجسم، فالمسارات أكثر شيوعًا في آسيا منها في الغرب ، على الرغم من أن المتنزهات الغربية والمدارس مثل جامعة باستير تقوم بتثبيتها ، مع انتشار الاهتمام بعلم الانعكاسات.
وأخذت غدير العتيبي على عاتقها تعليم مجموعة من الفتيات والشباب هذه الحرفة ولتضمن انتشارها لتطلق ابتسامة جديدة في فضاءات العقبة من هذا الفن العريق والذي تشتهر فيه الاردن وخاصة مدينة مادبا، وفي هذا العمل المهني الراقي تكسر العتيبي الروتين بعمل لوحات من الرخام وادخال مواد خام تحاكي كل مدينهة وطبيعتها الجغرافية.
غدير العتيبي نشمية اردنية استطاعت الاعتماد على موهبتها وطموحها وايرادتها لتقفز عن حاجز الايطار النمطي ولتخلق حالة من التغيير والتميز في عالم فن الفسيفساء.