اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل يفعلها الرزاز؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/23 الساعة 01:04
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ان الحورات واللقاءات التي اجرتها الحكومة مع المحافظات حول قانون الضريبة وما نتج عنها من انفعالات وردود غاضبة، كان ظاهرها رفض القانون، اي كأن هذه الردات تتعلق بقانون الضريبة فقط ، الا انه في الواقع كان هو الشماعة او المنفذ الذي دخل منه الناس لتوصيل رسالتهم للجهات المعنية حول سوء الاحوال المعيشية والحياتية وما وصلت اليه البلد من اوضاع داخلية في كثير من الملفات والقضايا، كالمحسوبية والفساد وعدم الشفافية وانعدام الثقة بين الحكومة والمواطنين وغيرها الكثير .
ومع ان الجميع يرفض اية ضرائب جديدة على المواطن الذي انهكته كثرتها عبر حكومات سابقة لم يكن لديها اية حلول والتي لم تكلف نفسها البحث عن اية وسيلة او اجراء دراسات مستقبلية على الاقل او حتى وجود نية حقيقية تجنبنا الازمة او الحد الادنى مما وصلنا اليه.
فجاءات الردات الشعبية الغاضبة وما نتج عنها على شكل خارطة طريق للحكومة، مشخصة الواقع بكل تفاصيله وواضعة المعاناة والحلول بالوقت نفسه، إذ كانت الحكومات السابقة تغض البصر وتشيح السمع عنها راسمة صورة المستقبل الذي نريده لبلدنا، حيث ركزت على ان الاصلاح الاقتصادي يرتبط بنظيره السياسي وتغيير النهج حيث وجد باعتقادنا اذانا صاغية وطريقا لدى حكومة الرزاز الذي اشار امس الاول وبكل صراحة الى كل هذه القضايا والامور والتي نسمعها لاول مرة من رئيس حكومة منذ سنوات، حيث اتفق مع الشارع واشار الى كل مواطن الخلل دون مواربة او الاختباء خلف اي ستار.

واكد الرئيس على اهمية تحصين الجبهة الداخلية؛ لانها الاساس في الانطلاق نحو المستبقل بعد ان اقترب من الشارع وسمعه بوضوح، وشخص الحالة الاردنية بكل صراحة ودون مواربة معلنا وجود فساد في الدولة، ولم ينكر ذلك كما فعل سابقوه، كما سجل هدفا عندما اشار الى قانون المساءلة «من اين لك هذا « باعتباره مطلبا شعبيا بامتياز.

وبما ان الاصلاح الاقتصادي والسياسي متلازمان، وان مفتاح السياسي هو قانونا الانتخاب والاحزاب فقد اشار بوضوح الى العمل على تغيير القانونين بما يسمح بالوصول الى حكومة برلمانية بعد عامين من الان.

وبما ان المعضلة الحقيقية بين الحكومة والمواطن هي عدم الثقة والمصداقية نتيجة تراجع الحكومات السابقة عن الكثير من وعودها التي قطعتها على نفسها امام الناس ولم تحققها وعدم اعترافها بالواقع.

ومع ان الرزاز وفي حديثه عبر شاشة التلفزيون الاردني جاءت وعودا؛ الا انها تميزت بتشخيص دقيق واعتراف لم نعتد عليه في معظم القضايا التي طرحها الشارع، ومع انه لاول مرة نسمع مثل هذا الحديث من راس الهرم الحكومي الا انه باعتقادنا تعتبر الفرصة الاخيرة امام الحكومة واية حكومة لاعادة الوطن الى السكة الصحيحة وبداية الطريق نحو اعادة الثقة وتاكيد هيبة الدولة، وبعكس ذلك فاننا سنصل الى طريق مسدود وامام منعطف خطير لا سمح الله فهل يفعلها الرزاز هذه المرة؟

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/23 الساعة 01:04