اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لهذا أشاد الملك بهم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/01 الساعة 23:56
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

قلت في المقال السّابق إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بما يمثّله من موقع ومن مكانة, ردّ بحسم على كل الأقاويل والأسئلة المشبوهة التي أطلقتها الغرف السّوداء, سعياً منها إلى التّقليل من حجم الإنجاز الوطني الذي حققته أجهزتنا الأمنية, عندما اكتشفت خلال ساعات الأصابع الخبيثة التي كانت وراء تفجير الفحيص فتعقّبتها وقطعتها, مما استدعى إشادة جلالة الملك بهذة الأجهزة وفخره بها.

إشادة جلالة الملك بأداء دائرة المخابرات العامّة, ومن خلالها بأداء كافة الأجهزة الأمنية, لم تأتِ مجاملة, ومن باب رفع المعنويات لمنتسبي هذه الأجهزه, فعلى العكس من ذلك, فقد عبّر جلالته عن إحساس كلّ الأردنيين وشعورهم عندما قال:" عندما تحدث الأزمات النّشامى يرفعون معنوياتي ومعنويات كلّ الأردنيين", فلهذه الإشادة الملكية أسباب كثيرة, بعيدة عن السّعي لرفع المعنويات لمن اعتدنا منهم أن يرفعوا معنوياتنا, ويجعلون كل واحد منا يأوي إلى فراشه, واثقاً بأنّ هناك من يسهر ليحرسه, فقد امتهن هؤلاء النّشامى فن بناء الثّقة بالوطن, فعندما يسلّم غيرهم أنفسهم للإشاعات التي تسعى إلى هزّ الثّقة بالوطن, من خلال هزّها بمؤسسات الدّولة ورجالها الذين يتولون إدارة هذه المؤسسات, ينبري فرسان المخابرات العامّة وسائر أجهزتنا الأمنيّة مسنودة من قواتنا المسلّحة إلى رفع مداميك الثّقة بهذا الوطن من خلال أدائهم المتميز ومن خلال تضحيتهم بأرواحهم للحفاظ على أمنه واستقراره ومنعته.

هذا سبب من أسباب عديدة لإشادة جلالة الملك بالأجهزة الأمنية, ففرق كبير بين البناء الذي يمارسه نشامى القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية والهدم الذي يمارسه نفر عطّل عقله وأسلم زمام أمره للإشاعات, فعندما يسلّم هؤلاء عقولهم للغرف السّوداء وما ثبتته من إشاعات, يكون فرسان دائرة المخابرات العامة منهمكين في جمع هذه الإشاعات وإعمال العقل في تحليلها وربطها ببعضها, للوصول إلى الحقيقة, وإحباط المؤامرات التي تختفي وراء هذه الإشاعات, وفرق شاسع بين إلغاء العقل والاستسلام للإشاعة وبين توظيف العقل للوصول إلى الحقيقة وتوظيفها لحماية الوطن, وهذا هو الفرق بين البناء والهدم, وهو فرق هائل يزداد كثيراً عندما يتعلق الأمر ببناء الثّقة بالوطن أو هدمها, وقد اختار نشامى قواتنا المسلّحة وأجهزتنا الأمنية حرفة بناء الثّقة بالوطن من خلال إعمال عقولهم دائماً ومن خلال دمائهم وأرواحهم كلّما استدعى الأمر, لإحباط أثر الغرف السّوداء ومخططاتها كما حدث في نقب الدّبور حيث فات بعض الذين يغرقون بالتّحليلات المريضة أن نشامى الوطن كانوا في السّلط يحبطون بدمائهم مخططاً إجرامياً كبيراً, خنقه النّشامى في مهدة, عندما خنقوا الأفعى في جحرها, فاستحقّوا إشادة قائدهم الأعلى بما أنجزوا, وهو الإنجاز الذي دفع الخليّة المجرمة المتحصّنة في بناية سكنية بنقب الدّبور إلى خيارها الأسوء وهو الانتحار, نتيجة يقينها إنّها واقعة لا محالة بين يدي النّشامى. الرأي

Bilal.tall@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/01 الساعة 23:56