اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

درس اردني في محاربة الارهاب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 16:45
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مرة اخرى ، وكما هي العادة ، تثبت اجهزتنا الامنية والعسكرية علو كعبها في التعاطي المسؤول مع التحديات والتهديدات التي تستهدف امن الوطن واستقراره . في تأكيد وتعزيز للسمعة الطيبة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها في الاوساط الامنية والسياسية العالمية المختلفة ، حتى باتت حديث دول المنطقة والعالم ، التي طالما عبرت عن احترامها وتقديرها لهذه الاجهزة المشهود لها بتحقيق الانجازات والنجاحات الامنية المميزة حتى في احلك الظروف واصعبها واكثرها تعقيدا ، وذلك حفاظا على الامن الوطني ( والاقليمي ) ، مستندة في تحقيقها لهذا التفوق النوعي وهذه المفخرة الوطنية الى مخزون معلوماتي استراتيجي وعمل استخباراتي احترافي رفيع ، طالما مكنها من انجاز مهامها بكل ثقة واقتدار حد الاعجاز ، بطريقة وسمت ادائها بالكفاءة والحرفية والمهنية والجهوزية العالية ، وجعلت منها مرجعية امنية موثوقة ويعتد بها في مواجهة التهديدات والمخاطر الامنية ، كالارهاب والتطرف والفكر الظلامي في سبيل تعزيز المنظومة الامنية الوطنية وتحصينها . الامر الذي يستدل عليه من الاشادات وعبارات الثناء التي انطوت عليه الرسائل والاتصالات التي طالما تلقاها الاردن من جهات عربية واقليمية وعالمية مهمة وذات شأن، تعبيرا عن اعتزازها واعجابها بجهود الاجهزة الامنية وسرعة تعاطيها مع التحديات . وليس ادل على ذلك من سرعة وصولها الى خيوط الخلية الارهابية المشتبه بارتكابها لحادثة تفجير دورية قوات الدرك والامن العام المشتركة في الفحيص ، ومكان تواجدها في عمارة سكنية في منطقة نقب الدبور في السلط في وقت قياسي ، بصورة قادتها لمفاجأة الخلية وارباكها ومداهمتها والقضاء عليها قبل ان تكتمل عناصر مخططها الارهابي ، الذي كان يستهدف مقرات امنية وتجمعات بشرية ، في عملية اعتبرت من اسرع العمليات في العالم . بما يمكن اعتباره درسا اردنيا نوعيا في كيفية دك اوكار الارهاب.

لقد عكس هذا الانجاز البطولي الشجاع ، الذي سطره نشامى الاجهزة الامنية والعسكرية ، الخصوصية الاردنية بمضامينها ودلالاتها الوطنية العفوية والعميقة في مشهد اردني مهيب ، جسد التلاحم بين القيادة والشعب وكافة الاجهزة الامنية والعسكرية في ابهى صوره التضامنية المعبرة ، ليبقى الاردن واحة امن وامان ، وقلعة وطنية شامخة عصية على الاختراق من قبل العصابات الارهابية المجرمة والجبانة . حيث قدم جلالة الملك عبد الثاني واجب العزاء لاسر وذوي شهداء الواجب الذين ارتقت ارواحهم الطاهرة الى باريها بعد ان قضوا دفاعا عن ثرى الوطن ، لينضموا الى كوكبة الشهداء من رفاق السلاح الذين سبقوهم ، ممن نذروا انفسهم وأرواحهم فداء لوطنهم ومليكهم . كذلك فقد اطمأن جلالته على صحة المصابين الذين يرقدون على اسرة الشفاء في مدينة الحسين الطبية ، جراء العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الدورية المشتركة في الفحيص ، وعملية المداهمة الامنية للخلية الارهابية في السلط.

وعلى وقع هذا المشهد الوطني البطولي والتضامني ايضا ، يسجل للاعلام الرسمي ، ممثلا بوزير الدولة لشؤون الاعلام ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، تصدره للمشهد الاعلامي ، وحضوره وامتلاكه زمام الامور ، كمصدر للمعلومة والتغطية الاعلامية التي رافقت الملحمة البطولية التي سطرها النشامى في الاجهزة الامنية بعد التنسيق مع الجهات الامنية والعسكرية المعنية، واخذ الابعاد الامنية والمصالح الوطنية بالاعتبار للتوافق على المعلومة المراد بثها ، بطريقة جعلت الطريق مغلقة امام الاشاعة وبعض منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المغرضة، التي طالما سعت للترويج لاجندات مشبوهة ومسمومة . ما جعل من الاعلام الرسمي سيد الموقف والمرجعية الاعلامية المعتمدة لدى كافة وسائل الاعلام الداخلية والخارجية في نقل الخبر . في موقف او مثال حي على كيفية تحصين الجبهة الداخلية من الاختراق ، عندما يكون الوطن مشغولا في مواجهة بعض المخاطر والتحديات . بصورة جعلت الاعلام الرسمي يكسب ثقة المواطن ، ومن ثم تحصينه من الاشاعة او الاعتماد على مصادر اخرى مغرضة اعتادت الصيد في الماء العكر في مثل هكذا مناسبات ، تمثل لها بيئة مناسبة لتفريغ شحنات حقدها وكراهيتها ضد بلدنا ، بهدف اثارة البلبلة وزعزعة امنه واستقراره.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 16:45