الجرادات يكتب: لا نزال نملك فرصة لتقديم ما بوسعنا
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
بقلم: لؤي الجرادات
دعونا نفكر معأ في وطننا الاردن فنسأل هل نحن قادرون على تحسين مستوى حياتنا ؟ الجواب نعم بكل تأكيد وهل ما نريده معروف و واضح ؟ الجواب حتمًا نعم ونص،
وهل ما نريده صعب تحقيقه ؟
الجواب ليس صعبًا من خلال التجارب الاردنية ووفرة العقول المبدعة لدينا وغيرها كثير ولكن يجب ان نعترف أننا نعيش مأزقٌ وقعنا فيه سبب ضغوطًا اجتماعية واقتصادية وسياسية على المجتمع الاردني، من أخطائنا و التغاضي عن أخطاء الأخرين
وهذه الاخطاء قد تجدد في كل مرة شعورًا بالإحباط لدى المواطن العادي وكم سمعنا وسأنسمع مرارًا نقدا للحكومات على تقصيرها وضعف في الإنجاز
كيف تعمل الحكومات لتحقق تطلعات الملك ورغبات المواطنين ، أنا هنا لا أتشاءم ولا أنكر المنجزات التي تحققت عبر مسيرة الدولة الاردنية ، لكن هل نسبة الإنجازات إلى القدرة بل القدرات الاردنية ترضينا اكيد لا ونريد المزيد وبسرعة معتدلة ؟
لدينا شعب من ذهب متلاحم مع قيادته وكفاءات بشرية درسة في الجامعات ودراسة في أرقى الجامعات الدولية ، وبنينا بجهدنا وافكارنا كبرى العواصم العربية وغير ذلك كثير بالله عليكم من يُتوفر لديه كل ذلك هل هو غير قادرعلى تشغيل الشباب والشابات في بناء الدولة الاردنية التي نريد وهل حالنا يرضيكم ؟
انا لا اطمح الى الكمال والتمام واعلم لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، والناس تعذرُ من لا قدرة لديه أو قدرته أدنى من تحقيق أهداف كبرى ، ولكنني اعلم ايضا من ميزات الوزير القادر الذي يعرف ماذا يريد وماذا يريد منه الشعب ، ويعرف كيف يصل لغاياته الوطنية وما يتطلبه ذلك من إمكانات ووقت وطاقات وعلية تحقيق انجازات حقيقيه تملأ الفراغ وتسر الناظرين ولا نزال نملك فرصة لتقديم ما بوسعنا.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
