الملتقى الثقافي الأردني الفلسطيني في اتحاد الكتاب (صور)

مدار الساعة - نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الملتقى الثقافي الأردني الفلسطيني في اتحاد الكتاب ،باستضافة نخبة من أدباء وشعراء دولة فلسطين, بدأ الاحتفال بعزف السلامين الوطني الفلسطيني والملكي الأردني.

افتتح الملتقى رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بكلمة استشرف فيها عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية وامتداد فلسطين في الأردن من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بعبق تاريخها المقدس, مخاطباً أدباء وشعراء فلسطين بأن أبواب الاتحاد مفتوحة لاستضافتهم على منبره الحر.

من جهته أكد رئيس الوفد الثقافي الفلسطيني رئيس نادي أحباب اللغة العربية في الخليل الأستاذ الشاعر عباس مجاهد في كلمته الجوابية أنه إذ يشكر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين رئيساً وهيئة إدارية وأعضاء الاتحاد على الاستقبال الحار والترحيب الحميم، موجهاً الشكر للأردن المضياف قيادة وشعبا مستعرضاً أهمية العلاقة الثقافية والروابط الفكرية بين أدباء وشعراء الوطن الواحد شرق النهر وغربه.

وقد أدار مهرجانية الملتقى عضو الاتحاد الشاعر محمد الجهالين قائلا إن الأردن قيادة وشعباً تسكن القدس في وجدانه تآخيا عضيدا، وتجاورا تليدا، ونصرة القدس وفلسطين واجب الأردن الأمين، فإن صعبت مضاهاة سلاح العدو وحلفائه فإن إرادة التمسك بالحق تدوس الصعب وتمتطي المحال.

شارك في الملتقى من الجانب الفلسطيني الشعراء:
د. معين جبر:
ماذا أقول لقدسنا
إن راح يخنقني السؤال
أو عاد يلفظها بعيدا
عن مسارات السلام
ماذا أقول لطفلتي
في وحدة الصمت الغريب
إذا تهاوى في بواقيها الأمان
أأقول هذا الوقت خان

د. باسم شتيوي ( شعر منثور(
إنا نرشف الماء بلا شفاه من رحم البلاء
ويمنينا الرغيف نفسه على استحياء
فنفيق على جوع أمر من الحنظل
يمزق الأحشاء لسنا غرباء

الشاعر يوسف نصار
لك يا حبيبة قد مددت ذراعــي
نامي على زندي ولا ترتاعي
نامي على جرح الفؤاد ومدمعي
وتلحفي يا مهجتي اوجاعي
فانا المتيم يا حبيبـــة والهوى
لحن حزين دامي الايــقاع
يا قدس يا نبض القلوب بنا ويا
حلما ببحر العشق دون شراع

الشاعرة وفاء ابرويش ( شعر منثور)
أنت فرح العناقيد في أوّل السكَّر
كفاية العلوّ من السموّ
فخر الصفات بذاتها و هطولها على من دونها
يا من تفرد طاولتك في أبهري
لألتقيك؛ لا بدّ أن أكون في منتصف العقل و القلب

الشاعرة إيمان حماد
أنا يا قاتلي أنثى
وبي يمتد تاريخ
سيحرقكم
وأرفع راية أخرى
لنصر فيه قد نفخر
انا يا غاصبي عنتر
أنا في الحرب يا انت
انا نار
انا أكثر

الشاعر حذيفة الهذالين ( شعر نبطي (
من قصيدة الخسوف السبعيني:
لا يا قٌمرْ شو اللي جرى في ليلتكْ
وانته على بحر الليالي سيدا
بدرٍ تحاصرْ من غشامهْ تحتلكْ
يا كنَّها ظفرٍ طمس عينه وبدا
هذا الغشام بليلهْ وحده فتكْ

وشاركت الأستاذة هالة شريف في قصيدة لزوجها الشاعر الراحل المناضل اللواء عثمان أبو غربية :
كذَّب المسعفون علينا
وراحوا يصبون نارا على الزيت
كانوا لصوصا بأقنعة المصلحين
كانوا غزاةً
مزورة ادعاءاتهم
يخدعون القبائل والصامتين
وشح البصرْ
ينفذون من الجرح
أو يشربون الدماء ونفط الرمال
وإرث الحجرْ

شارك من الجانب الأردني الشعراء: عبد الرحمن المبيضين ، د. احمد الريماوي ،
د. سليم ارزيقات ، راغب القاسم ، محمد الجهالين

وقد أهدت الروائية رائدة الطوري روايتها الجديدة لاتحاد الكتاب ، وفي نهاية الملتقى كرّم رئيس الاتحاد رئيس الوفد بدرع الاتحاد وسلَّم المشاركين في الملتقى من الجانبين شهادات الاتحاد التقديرية, كما كرَّم عضو الاتحاد الشاعر محمد خالد النبالي الوفد الضيف بالدروع والشهادات التذكارية.