لينا عمرو تكتب: والدي وقصة نجاح..
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
ولد رحمه الله في قرية دورا بمدينة الخليل ينحدر من عائلة عمرو وهي عائلة عريقة معروفة بالأصالة والكرم نشأ والدي في بيت مكون من جدي وجدتي و 6 اخوة واختين، وكان والدي أصغرهم ....
تلقى تعليمه في مدارس الخليل و ترعرع فيها ... وبعد مرحلة الشباب قرر والدي الزواج ف طلب من جدي خطبة أمي وهي ابنة عمه...
وكانت رحمها الله مقيمة في عمان مع عائلتها وتجهزت العائلة لمراسم الزواج بعد موافقة والد أمي رحمهما الله ....
وبعد تمام الزواج قرر والدي الذهاب إلى الأردن للعمل و تحسين الحياة المعيشية للعائلة ، وبالفعل سافر والدي إلى مدينة العقبة وبدأ العمل ، وبعد مدة من الزمن طلب والدي من والدتي القدوم إلى الأردن لكي يلم شمل العائلة ....
وبالفعل استقرت العائلة في مدينة عمان...
وتوالت السنون والعائلة تقيم في العاصمة الأردنية، وبعد ذلك قرر والدي الاستقرار في مدينة العقبة و ذلك لظروف عمله في شركة الملاحة التي كان والدي مديرها العام....
و بعد خروجه إلى التقاعد، بدء والدي بمساعدة الأهل و الأصدقاء بحل خلافاتهم و فك النشب وحقن الدماء بينهم، مما أدى إلى ذياع صيته بالمنطقة فتلقى والدي دعوة من القصر الملكي مرسلة من جلالة المغفور له بإذن الله الملك حسين بن طلال، وقد كلف والدي بالقضاء العشائري وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بهذا الخصوص وتم تعينه رسميا" بمرسوم ملكي شيخ مشايخ جبل الخليل وقاضي عشائري، ومن ذلك الحين و والدي رحمه الله يمضي قدماً في إصلاح ذات البين وفك النزاع بين العائلات ومنها أيضا ً قضايا مسؤولين بالدولة يكلف بها والدي من قبل القصر ...
لقد أدى رحمه الله رسالته على أكمل وجه سواء ك أب إتجاه عائلته وأبناءه ، أو في القضاء العشائري وإتجاه أبناء وطنه ومن وضعوا ثقتهم به...
رحمه الله وجعله في ميزان حسناته وغفر لهُ ما تقدم من ذنبه وما تأخر برحمتك يا ارحم الراحمين....
كلماتي مهداه إلى أبي
أحبك يا سر وجودي
في هالكون...
يا تاج راسي وسندي
أحبك يا نبضي...
يا روحي انا....
يا أطهر وأحن أب
أبي كم أفتقدك...
أشتاق لصوتك....
ضحكتك و لاحضانك ....
وكم أشتاق لدعائك لي ....
ابنتك/ لينا عبدالقادر عمرو
الأيبة الشاعرة
عمان/الأردن
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
