رجل له نكهة خاصة

اسماعيل الخوالدة

عندما تكتب عن مفلح الرحيمي الحراحشه تحتاج لذاكرة بحجم الوطن وكلمات لم تكتب لاحد خاصة عندما يكون الموصوف كبيرا لحد اكبر من الوصف وقامة عالية كسنديان الاردن فهو سياسي بامتياز ورجل دولة رفيع

واذا كانت الاوراق الشخصية للمحامي مفلح الرحيمي الحراحشه تشير الى انه من مواليد عام 1954، المؤهل العلمي بكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الأردنية، وزير اسبق وعضو سابق في مجلس النواب السابع عشر والسادس عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر عضو في نقابة المحامين الأردنيين عضو في جمعية البيئة الأردنية، رئيس كتلة اكثر من كتله سياسية.

إن أرفع وأكرم ما في الإنسان، أنه إنسان، ومعالي مفلح انسان له نكهة خاصة، ولو بحثنا وفتشنا ونقبنا في كل قواميس ومعاجم اللغة في العالم، لما وجدنا أرقى وأرفع وأكرم من صفة الإنسان.. للإنسان، ولهذا معالي مفلح رجل له نكهة خاصة …لصفاته الخلقية الإنسانية التي تميزه عن غيره.. في المواصفات الخلقية الشكلية رجل له هيبة الرجال الرجال يفسح له في كل المجالس..

لا ازكيه لكن احتسبه عند الله بان له القبول في الدنيا والاخره ان شاء الله.. وهذ أفضل ما يمكن أن يمدح به إنسان .. لكن قد يتبادر للبعض بأن هذه الصفة..هي صفة لجميع الناس، لا ميزه فيها لأحد على آخر. وفي الحقيقة هذه الصفة والسمة (الإنسان والقبول) من أفضل ما يمكن أن تكون لإنسان..

هي إنسانيته التي تميزه وتجعله أهلاً لحمل هذا اللقب المحبوب وصاحب خلق عظيم بشهادة كل من تعامل وبشهادة قبيلته بني حسن عامة والحراحشة خاصة وبشهادة اهله محافظة جرش..

وعن أبي هريرة قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال:” تقوى الله، وحسن الخلق” (الترمذي، حديث-1927)

اعتاد ابو بشار على خدمة اخيه الانسان امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"..