اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

شدن طبيب للدكتور عمر المحرج- رواية الحب والألم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/07 الساعة 10:43
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - دخل الطبيب الشاب عمر بن عبد الله المحرج إلى عالم الكتابة من باب الرواية، فمضت روايته "شدن طبيب" الصادرة حديثاً في عمّان عن "الآن ناشرون وموزعون"، في خطوط متعرجة منذ البداية إلى النهاية ليلتحم مضمونها وشكلها، فأفضت في النهاية لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقف الشخوص والمشاعر ضدها. فتغوص الرّواية في أعماق النّفس البشريّة، وتأرجحها بين الشّكّ واليقين، التصديق والتكذيب، الإخلاص والخيانة، والصّمود والانهيار.

أظهر الكاتب قدرة فائقة على الوصف الوثير بجُمَل أنيقة مُنتقاة بعناية، لتضـيء في ذهن القارئ صوراً مسكوتاً عنها، وتترك له الأمر ليرى برؤيته دون تدخُّل في التأويل، وليبقي السؤال يتردد في ذهن القارئ: هل الحب مصدر كل ما هو مؤلم؟ وهل الأنثى، التي نعطيها دوماً رداء القدسية في كل علاقة، هي الذئب فعلاً؟ وأن الرجل ليس إلا حمل وديع؟ وهل الطبيب يشعر بما يشعر به غيره؟ أم إن ما يملكه من معلومات عن الأمراض تقيهِ شرَّ أصحابها؟

ومما جاء على الغلاف الأخير للرواية، ما نصه للدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي: "توارى "حمد" ولم يبدُ "جابر"، وانشغلتْ "نوف"، ولم يأبَه "الشيخ" وبقي "خالد" بطلاً دون بطولة؛ يشجو فيشدو، ويغترب ليقترب، وتتخيله صامتاً فيُفصح، ومكتئباً فيبتهج، وحين يسعد يبتئس، ويغيب فيحضر الشخوصُ دون نصوص. أهيَ صورة وعيٍ مُصادَرٍ، وسلطة متصدّرة، وأسئلةٍ يزداد توالدُها، وإجاباتٍ يتعذّرُ تبريرُها، أم هو واقعٌ نحياه، وخيالٌ نفرّ منه، ومعادلةُ حياةٍ لا تدينُ لمن دانَ لها، ولا تدنو لمن يودُّها؟

الطبيب الشاب عمر بن عبد الله المحرج مبدعٌ قادم بثقة ورؤيةٍ مختلفة في نتاجه الأول؛ فللمرأة في روايته السيادةُ في وسطٍ اعتادَ على ظلمها، وللرجل ضعفُه الذي سعى إلى إخفائه، وللحبّ كلماتُه التي تغتاله، وللماء امتزاجُه الذي يرفض فصلَ ذراته، وكذا يبدو "شدنُ طبيبٍ" لم ينفصل عن أمِّه التي اختارت له غدَهُ وتركته وحيداً."

ومما جاء في الرواية:

"...توغّل "حمد" في سـرد التفاصـيل العلمية، في الوقت الذي أطرق فيه "خالد" وكأنه لم ينتظر هذا الردّ، ففهم "حمد" المقصد وأعاد على صديقه السؤال: ما الذي تعلمناه من طب الألم؟

قال "خالد":

- حينما يكبر الشعور بشـيء، تقلّ القدرة على التعبير عنه.. هذا ما تعلّمتُه من "طب الألم".

هزّ "حمد" رأسه وهو يخاطبه:

- كعادتك، تُدخل الفلسفة في كلّ شـيء، ولكن بدأنا نقترب.. ما الذي يؤلمك يا صديقي؟

ردّ "خالد" بتأثّر:

- قلتَ لي ذات مرة، إن من الأشـياء الممتعة في رحلة الطب الشعورَ بأنك ذاهبٌ لشـيء جميل لا تدرك نهاية تفاصـيله، وتذْكر كيف بدأتَ بحب جراحة المخّ والأعصاب وانتهيتَ بالتخصّص في جراحة التجميل!

- نعم!

- والعلاقات الإنسانية كذلك، تبدأ بالسـير على جَمالها ولا تعرف بما ستنتهي إليه الأمور.

- ألم تقل لي ذات مرة، إن تمامَ الحظوظ ليس من طبع الحياة، وإلّا لاستغنى الناس عن الناس!"

يذكر أن الكاتب عمر بن عبد الله المحرج من مواليد مدينة الرياض 1992، حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ويعمل حالياً طبيب امتياز في قسم جراحة العظام بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني.
نشرت له أبحاث طبية في مجلات علمية محكمة، نال عدداً من الجوائز التقديرية من جامعته، وفي عدد من المؤتمرات التي حضرها ومن أهمها الجائزة الأولى في التشريح والجراحة من الكلية الملكية للجرّاحين بلندن.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/07 الساعة 10:43