اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

معالي الوزير

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 13:04
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب : د. محمد عبدالكريم الزيود

في بلادنا من السهل أن تصبح وزيرا، فالوزراء يأتون ويذهبون ولا نعلم لماذا أتوا ولماذا ذهبوا، لذا فطموح أي أردني أن يلعب الحظ معه فيصبح من أصحاب المعالي، الكفاءة ليس شرطا أساسيا فالحظ هنا ربما يكون جغرافيا أو علاقة صداقة أو مصاهرة أو نسب ، أو ربما زمالة دراسة، أو ربما لا شيء ...!!

يطمح الناس أن يصبحوا وزراء لأن لا أحد يحاسب، فالخطأ منسي، والغلط مجبور، حتى لو كلف الخزينة مئات الملايين، فحكومتنا عطوفة حنونة على الوزراء وتقصيرهم، وربما تأخذ كتاب شكر وربما ينساك الإعلام عند إستقالة الحكومات قليلا ، ثم تتوارى بمنصب إنتقالي ثم تعود من جديد.

يا ترى هل يعرف الوزراء وجع القرى والناس، هل يعرفون مكاور والطافح والعالوك وكفيراز وبير خداد وحوشا ودير الكهف ، القرى التي خرج منها الأردنيين للدراسة أو العمل ثم إبتلعتهم عمان فعادوا ضيوفا إليها أو جنازات للدفن في مقبرة العائلة.

نحتاج وزراء يشبهون البلاد، ليس مهما أن تحمل شهادة من هارفرد أو لندن سكول، المهم أن تستطيع أن تحاور مزارعا يخسر كل يوم من أرضه ورزقه ويرمي بمحصول البندورة في منتصف الشارع في الغور أو يسكب الحليب عندما لا يجد سوقا أو سعرا لمنتجه..

نحتاج وزراء لا يخاطبوننا من وراء زجاج سياراتهم ٤x٤ مخافة أن يهرب هواء الكوندشن البارد ، يتحررون من ربطات العنق ، ويتحررون من مدراء المكاتب وعطر سكرتيراتهم الذين يمنعون صوت الناس ليصل إليهم.

فليس مهما أن تعرف لغات أجنبية، المهم أن تتكلم مع الناس بلغة يفهموها وتسمع شكواهم وتحلها وقد منحك القانون سلطة لتكون على قدرها.

لكل مسؤول يدفع الناس راتبه من الضرائب يمتلك الآن الفرصة ليعمل وينجز ، سنغمض أعيننا كيف أتى فهذا شأن لهم ، الأردن يحتاج الأفضل ومستقبله هو مستقبل أطفالنا الذين سيكبرون ويسألوننا ، وليتذكر معالي الوزير أنه محاسب من الله ومن ضميره ومن الناس ، وأن بلادنا لا تنسى ولا تغفر ، والتاريخ وذاكرة الأردنيين ملأى بالقصص والعبر.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 13:04