اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

من وحي كأس العالم في موسكو

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/20 الساعة 03:59
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة – اعداد : عبدالحافظ الهروط

حفل الافتتاح

لم يكن حفل افتتاح كاس العالم 2018 التي تدور احداثها في روسيا، بحجم تطلعات المشاهدين عبر الشاشات والمتابعين من فوق المدرجات وخصوصاً ان البلد المستضيف له من الخبرات الكبيرة في التنظيم الرياضي والتفوق في تنظيم الاولمبيادات.

هل لأن الاتحاد السوفياتي تفسّخ، أم ان روسيا قد اشغلتها اعادة البناء وان الحروب التي انتقلت بها الى منطقة الشرق الأوسط لإستعادة دورها السياسي والاقتصادي والعسكري كأحد القطبين في العالم وراء هذا الظهور الباهت؟!
قد يقول قائل : ان افتتاحيات كأس العالم عادة ما تظهر مغايرة عن المناسبات الرياضية الأخرى، حالها حال المستوى الفني لفريقي الافتتاح الذي لا يرضي الجمهور.

لقد طغى الجانب الغنائي على الحفل، لا ادري لماذا !

اللغة العربية سيدة اللغات

لفت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني انفانتينو انظار العالم المتابع للحدث الكروي وهو ينطق باللغة العربية في كلمة الافتتاح "احبائي، اهلاً وسهلاً الى كأس العالم في روسيا"فيما كانت الابتسامة تغمر محيّاه،وهو يغازل الجمهور.
بالطبع تبقى اللغة العربية سيدة اللغات واجملها،لا لأنني عربي، ولكن لقواعدها ووقعها الموسيقي على مستمعيها..اسألوا انفانتينو.


العرب ورمي المناديل البيضاء

على عكس الملاكمين الذين يسقطون مبكرين بالضربة القاضية فيسارع مدربوهم لرمي المناديل البيضاء خشية الاجهاز عليهم من منافسيهم،تصمد المنتخبات العربية امام نظيراتها حتى الدقيقة الأخيرة من زمن المباريات او الوقت المبدد منها فتهتز الشباك بالهدف القاتل او هدف الترجيح.

فقط، المنتخب السعودي الوحيد من المنتخبات العربية الذي ترّنح ولا نقول ترشّح مبكراً امام "الدب الروسي" بالخمسة، فيما خسر المنتخب المصري وهو يقابل المنتخب الاورجوياني بهدف، ومثله كان المنتخب المغربي بخسارة براسية مدافعه افرحت المنتخب الايراني الذي لم يحلم بها أصلاً.

بالمقابل رفض المنتخب التونسي الحفاظ على هدية ضربة الجزاء وتسجيله هدف التعادل رداً على منافسه منتخب انجلترا،عندما استهلك وقت المباراة مدافعاً وقد قبل الحصار فكان الهدف في الوقت المبدد الذين افقده النقاط الثلاث.

وعلى طريق الخسارات المعاكسة للشعارات والعبارات الفضفاضة في الاعلام العربي عاد المنتخب المصري ليقع فريسة لأصحاب الدار بثلاثية بدأت مع مطلع الشوط الثاني، فلم يكن الا ضربة جزاء قلص بها محمد صلاح فارق النتيجة.

"ما عربي أحسن من عربي" الا بالتهريج الاعلامي والشعبي، فنحن عند التأهل نضع منتخباتنا العربية وكأنها تتاهل على الدوام لكأس العالم وليس بعد سنين وعقود، وانها تلعب مع البرازيل او المانيا او فرنسا او اسبانيا او الارجنتين في المباراة النهائية، والحقيقة انها تخرج من الدور الأول، وفي احسن الأحوال للدور الذي يليه.
انها ثقافتنا الرياضية العربية بامتياز وهي ثقافة "عمى الألوان" صنعتها ادارات الرياضة قبل ان نسحج وراءها على غير هدى.

الرئيس الآيسلندي و"الفشخرة"

ضرب رئيس دولة آيسلندا جودني يوهانس البروتوكلات الرئاسية و"الفشخرة" عرض الحائط ليحشر نفسه بين جمهور بلاده متابعاً مباراة المنتخب الآيسلندي ومشجعاً وهو في حالة وقوف،تاركاً المنصات الشرفية لغيره من الرؤساء والشخصيات.
دلوني على مسؤول عربي او موظف درجة عاشرة "لا يباطح" من اجل الجلوس على المنصة، حتى لو لم تكن هناك منصة في ملاعبنا؟!.

البقاء للانتماء الوطني

كل النجوم دون استثناء تنتهي نادويتهم عندما تبدأ بطولة كأس العالم، فالانتماء للوطن لا غيره.

أكثر الاندية في العالم تستقطب النجوم الكبار، هي في اسبانيا وانجلترا، فيما اكثر الدول المصدرة للنجوم البرازيل وفرنسا والارجنتين.

واشهر ناديين في العالم هما برشلونة وريال مدريد ، وفيهما اشهر نجمين في العالم، الارجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو، ومع انهما يلعبان في منتخبي بلديهما الا ان الانظار تتجه لهما بـ "عيون" برشلونية مدريدية.
ولكن السؤال الافتراضي : ماذا لو واجه المنتخب الاسباني نظيره البرتغالي؟
كيف يتعامل المدافع راموس مع زميله في ريال مدريد المهاجم رونالدو؟
والسؤال ذاته : ماذا لو واجه المنتخب الارجنتيني نظيره الاورجوياني ، كيف يتعامل المدافع ماسكيرانو مع زميله في برشلونة المهاجم سواريز؟
وكيف لو ان المدافعين تسببا في اصابة زميليهما المهاجمين؟
عالم كرة القدم قائم على التنافس، وعلم الوطن لا تفاوض على الوانه بالمطلق حتى لو كان المتنافسون يرتدون قميص اللون الواحد في النادي الواحد.

.. والجمهور لا يقل اثارة عن النجوم

لم يعد النجوم في الملعب وخارجه وحدهم الذين يصنعون الاثارة فقد غدت الجماهير في سلوكياتها وأزيائها وصرعاتها تنافس النجوم وتنتزع الاعجاب.
واذا كانت هناك افراح على ارض الملعب واهداف تسجل في الشباك فإن على المدرجات ما هو اكثر .
انه جنون اللعبة وجنون الشعوب التي اوجدت كل هذا الصخب وهي تروَض وتلحق كرة القدم في كل اتجاه.





مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/20 الساعة 03:59